متابعة بتول ضوا
في خطوةٍ جريئةٍ أثارت إعجاب الملايين وغيظ البعض، أطلقت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد صوتها المدويّ ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة. فبعد أن قدمت الدعم اللامحدود لفلسطين، توجهت أنظارها نحو لبنان، حيث شبهت القصف الإسرائيلي بفظاعة قنبلة هيروشيما.
ولم تتردد بيلا حديد في استخدام منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر رسالتها، بالرغم من الضغط الذي قد يتعرض لها بسبب شهرتها العالمية. فمنذ اندلاع الحرب على غزة، وهي لا تتوقف عن التعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، حتى وصل الأمر إلى خسارتها بعض العقود الإعلانية.
الصورة التي نشرتها بيلا حديد على انستغرام كانت كافية لإثارة الجدل. فمقارنة القصف الإسرائيلي بواحدة من أفظع الكوارث في التاريخ الحديث كانت رسالة واضحة المعنى، تدين بشدة ما يحدث في المنطقة
أثارت مواقف بيلا حديد ردود أفعال متباينة. ففي حين أشاد بها الكثيرون على شجاعتها وصدقها، هاجمها البعض الآخر واتهموها بالتطرف. إلا أن هذا لم يمنعها من الاستمرار في الدفاع عن قضاياها، مؤكدةً أنها صوت لمن لا صوت له.