عممت المدارس الحكومية قائمة متنوعة تضم 15 صنفاً غذائياً متاحاً في مقاصفها، وهذه الأصناف تتنوع بين الوجبات الجاهزة وخيارات الطهي المباشر، مما يمنح الطلاب حرية اختيار الوجبة التي تناسب أذواقهم واحتياجاتهم الغذائية اليومية.
ومن بين أبرز التحسينات التي شهدتها المقاصف المدرسية، تأتي ميزة الطهي المباشر، حيث يتم إعداد الطعام أمام الطلاب مباشرة في المقصف، مما يضمن تقديم وجبات طازجة وساخنة في كل مرة، وتشمل هذه الخيارات وجبات مثل طبق الفلافل وسندويتشات التاكو بالدجاج المشوي وطبق المكرونة بصلصة الطماطم الطازجة، وهذه الخدمة ليست فقط وسيلة لتقديم طعام طازج، بل هي تجربة تفاعلية تشجع الطلاب على الانخراط في عملية اختيار طعامهم والاهتمام بنوعية ما يتناولونه.
وأكدت إدارات مدرسية أن المبادرة تؤكد التزام المدارس الحكومية بتوفير بيئة تعليمية متكاملة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تمتد لتشمل الجوانب الصحية والبدنية للطلاب، وتعد خطوة رائدة في دعم صحة الطلاب وتشجيعهم على تبني عادات غذائية صحية، ومع استمرار هذه الجهود، نتوقع أن تسهم هذه التحسينات في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى التحصيل الدراسي والصحة العامة للطلاب.
إلى جانب الطهي المباشر، تقدم المدارس مجموعة متنوعة من الوجبات الجاهزة التي تركز على توفير قيمة غذائية عالية، وتشمل سلطات غنية بالخضروات والبروتين مثل سلطة التونة وسلطة الدجاج المشوي، إضافة إلى أطباق مثل الأرز مع الخضار والبطاطا المشوية، وهذه الوجبات تم اختيارها لتلبي احتياجات الطلاب الغذائية وتضمن حصولهم على الطاقة اللازمة خلال اليوم الدراسي.
ولم تغفل المدارس عن أهمية تضمين الفواكه والخضروات الطازجة ضمن قائمتها الغذائية، فقد حرصت على توفير تشكيلة واسعة من الفواكه والخضروات التي تشمل قطع التفاح والأناناس والخيار والجزر، إلى جانب شرائح البطيخ والموز، وسلطة الفواكه والعصائر الطبيعية.
ويشكل التنوع الغذائي ركناً أساسياً في دعم صحة الطلاب وتعزيز أدائهم الأكاديمي، ومن هذا المنطلق، ركزت المدارس على توفير خيارات غذائية متعددة تجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية.