متابعة – علي حسام ضعون
في واقعة مروعة هزت الرأي العام في الصين، تعرض طفل يبلغ من العمر 13 عاماً لإصابة خطيرة تهدد حياته بعد أن عوقب بأداء 1000 تمرين قرفصاء في معسكر صيفي.
تفاصيل الحادثة:
الواقعة بدأت عندما تم تسجيل الطفل في معسكر صيفي بهدف المشاركة في أنشطة ترفيهية ورياضية. إلا أن الأمور أخذت منحىً مختلفاً تماماً عندما عاقبه أحد المدرسين بأداء عدد كبير من تمارين القرفصاء كعقاب على تصرف بسيط.
بعد أداء عدد كبير من التمارين، شعر الطفل بألم شديد في عضلاته وانهار على الأرض. بدلاً من تقديم المساعدة الطبية له، قام المعلم بمعاقبته مجدداً وتركه يعاني.
نتائج كارثية:
نتيجة لهذا العقاب القاسي، أصيب الطفل بمتلازمة انحلال الربيدات، وهي حالة طبية خطيرة تهدد الحياة وتحدث نتيجة لتلف العضلات بشكل كبير. تم نقل الطفل إلى المستشفى حيث تلقى العلاج اللازم، ولكن الإصابة تركت أثاراً بالغة على صحته، حيث يعاني الآن من إعاقة دائمة ويواجه صعوبات في الحركة.
رد فعل الوالدين والمؤسسة:
أثارت هذه الحادثة غضب الوالدين اللذين رفعا دعوى قضائية ضد إدارة المعسكر. وبعد تحقيق مطول، اعترفت إدارة المعسكر بوقوع خطأ طبي وتم التوصل إلى تسوية مالية مع عائلة الطفل.
تحذير من العنف ضد الأطفال:
تعتبر هذه القصة بمثابة جرس إنذار حول خطورة العنف البدني ضد الأطفال وتأثيره المدمر على صحتهم النفسية والجسدية. تدعو هذه الحادثة إلى ضرورة توعية المجتمع بأهمية التعامل مع الأطفال بحكمة ورفق، وتوفير بيئة آمنة لهم.