متابعة – علي حسام ضعون
دراسة جديدة تجريها جامعة أدنبرة تكشف عن وجود صلة قوية بين مكان الإقامة والإصابة بالأمراض النادرة.
أظهرت الدراسة التي شملت تحليل بيانات جينية لأكثر من 44 ألف شخص من مختلف مناطق بريطانيا، أن بعض المناطق، خاصة تلك المعزولة جغرافياً مثل جزر شتلاند وأوركني، لديها معدلات أعلى بشكل ملحوظ لبعض المتغيرات الجينية المسببة لأمراض نادرة.
أبرز النتائج:
تباين جيني: كشفت الدراسة عن وجود اختلافات كبيرة في التوزيع الجيني بين سكان المناطق المختلفة في بريطانيا.
أمراض نادرة: تم ربط بعض المتغيرات الجينية بزيادة خطر الإصابة بأمراض نادرة مثل مرض باتن وانحلال البشرة الفقاعي.
تركيز جيني: أظهرت النتائج أن بعض المناطق تعاني من تركيز أعلى لبعض المتغيرات الجينية الممرضة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة.
أهمية هذه الدراسة:
توجيه الطب الجيني: يمكن لهذه النتائج أن تساعد في تطوير استراتيجيات طبية مخصصة لكل منطقة، خاصة المناطق المعزولة، للوقاية من الأمراض النادرة وتقديم علاج أفضل.
الفهم الأعمق للأمراض النادرة: تساهم هذه الدراسة في فهم أعمق للأسباب الجينية للأمراض النادرة وتوزيعها الجغرافي.
تحسين الرعاية الصحية: يمكن لهذه المعلومات أن تساعد في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الذين يعانون من أمراض نادرة.