رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

يوفنتوس يخطط لضم جوشوا زيركزي

كشف تقرير صحفي، أن نادي يوفنتوس يخطط لاستغلال وضعية...

“النرجسي” لا يعترف بحاجته للعلاج النفسي.. 10 خطوات للتعامل معه

فهم سلوك النرجسي: التعرّف على خصائصه النرجسية هي حالة نفسية...

3 حقائق لا تعرفها عن سيارتك.. ستصدمك!

الأسرار المخفية في سيارتك التي لم تكن تعرفها إن سياراتنا...

السهر قد يصيبك بهذا المرض الخطير

كشفت دراسة جديدة أجريت في مستشفى بريجهام أن السهر...

ذا أتلتيك: جوارديولا سيمدد مع السيتي لموسم إضافي

أشارت صحيفة (ذا أتلتيك) أن بيب جوارديولا سيمدد لعام...

دراسة تكشف سبب سماع المرضى بالفصام أصوات الهلوسة

متابعة: نازك عيسى

حوالي 40% من مرضى الفصام يسمعون أصواتًا، وهي ظاهرة حيرت العلماء لفترة طويلة. في دراسة حديثة أجريت في الصين والولايات المتحدة، تمكن الباحثون من جامعتي شنغهاي ونيويورك من حل جزء مهم من هذا اللغز.

توصل الباحثون إلى أن الهلوسة السمعية قد تكون نتيجة لضعفين متميزين في قدرة الدماغ على معالجة المعلومات الحسية والتنبؤ بها. تشير النتائج إلى أن الهلوسة تنشأ من تفاعل معقد بين الأنظمة الحركية والحسية في الدماغ، وليست مجرد نتاج خيال مفرط النشاط أو معالجة حسية خاطئة.

ركزت الدراسة على مجموعتين من مرضى الفصام: الذين يعانون من الهلوسة اللفظية السمعية، والذين لا يعانون منها. بمقارنة هذه المجموعات مع بعضها ومع الأصحاء، تمكن الباحثون من تحديد الاختلافات في وظائف المخ التي قد تساهم في سماع أصوات وهمية.

صمم الباحثون تجارب لقياس استجابات المخ خلال مراحل مختلفة من تحضير الكلام وتنفيذه، بمراقبة نظامين في الدماغ للتحكم في الاستجابات والكلام. طُلب من المشاركين الاستعداد للتحدث في سيناريوهين مختلفين: في أحدهما، عرفوا ما سيقولونه (إعداد محدد)، وفي الآخر، عرفوا فقط أنهم سيتحدثون دون معرفة ما سيقولونه (إعداد عام). خلال مراحل الإعداد، شغل الباحثون الأصوات وقياس استجابات الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.

أظهرت النتائج أنه بين الأصحاء والمرضى الذين لا يعانون من الهلوسة، أدى الاستعداد لقول مقطع لفظي معين إلى تعزيز استجابات الدماغ لنفس المقطع عند سماعه. ومع ذلك، حدث العكس في المرضى الذين يعانون من الهلوسة السمعية، حيث أظهرت أدمغتهم استجابات محسنة لمقاطع لفظية مختلفة عن التي كانوا يستعدون لقولها.

ترسم هذه النتائج صورة لنظام تثبيط الكلام “المكسور”، مما يسبب صعوبة في التمييز بين الأفكار الداخلية والخارجية. في الوقت نفسه، يعمل نظام إشارات الدماغ الآخر بشكل صاخب، مما يؤدي إلى الهلوسة في كثير من الأحيان.

ورغم تركيز الدراسة على الفصام، فإن آثارها قد تمتد إلى حالات أخرى يتغير فيها إدراك الواقع، مثل بعض أشكال الخرف أو الحالات الناجمة عن المخدرات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي