متابعة – علي حسام ضعون
توصلت دراسة علمية جديدة أجريت في جامعة فوجيتا الصحية باليابان إلى اكتشاف مثير حول العلاقة بين مرض باركنسون وخلل في نظام إنتاج الطاقة وإعادة تدويرها في الجسم.
خلل في إنتاج الطاقة
أظهرت الدراسة أن مرضى باركنسون يعانون من خلل في إعادة تدوير “أدينوسين ثلاثي الفوسفات” (ATP)، وهو الجزيء المسؤول عن تخزين الطاقة في الخلايا. هذا الخلل يؤثر بشكل كبير على قدرة الخلايا العصبية على أداء وظائفها بشكل طبيعي.
دور حمض اليوريك
ركزت الدراسة أيضاً على دور حمض اليوريك، الذي يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة، في هذا المرض. وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن حمض اليوريك يلعب دوراً إيجابياً في حماية الدماغ، كشفت الدراسة أن العلاقة بين حمض اليوريك ومرض باركنسون أكثر تعقيداً مما كان يعتقد سابقاً.
نتائج مفاجئة
أظهرت النتائج أن مرضى باركنسون لديهم مستويات أقل بكثير من حمض اليوريك في الدم والسائل النخاعي مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وهذا يشير إلى أن انخفاض مستويات حمض اليوريك قد يكون نتيجة لخلل في عملية استقلاب البيورينات، وليس فقط انعكاساً للإجهاد التأكسدي.
آفاق جديدة لعلاج باركنسون
يفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة لعلاج مرض باركنسون. فمن خلال التركيز على تحسين عملية إنتاج الطاقة وإعادة تدوير ATP، يمكن للعلماء تطوير علاجات أكثر فعالية لتبطئة تطور المرض وتحسين نوعية حياة المرضى.