متابعة – علي حسام ضعون
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، لكنه ليس حكمًا بالإعدام. مع التطور الهائل في مجال الطب، أصبح اكتشافه وعلاجه في المراحل المبكرة أكثر سهولة وفعالية.
لماذا الفحص المبكر مهم؟
الفحص المبكر هو مفتاح الشفاء، فهو يساعد على اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يزيد من فرص العلاج الناجح. ولأن سرطان الثدي في مراحله المبكرة لا يسبب عادة أي أعراض واضحة، فإن الفحوصات المنتظمة لدى الطبيب هي الخطوة الأولى للحماية.
ما هي العلامات المبكرة لسرطان الثدي؟
قد يظهر سرطان الثدي بعدة أعراض، منها ما هو واضح والبعض الآخر قد يكون أكثر دقة. إليك أهم هذه العلامات:
تغيرات في الثدي: ظهور كتلة أو سماكة في الثدي، تغير في شكل أو حجم الثدي، احمرار أو تقشر الجلد، أو انكماش الحلمة.
إفرازات غير طبيعية من الحلمة: قد تكون هذه الإفرازات دموية أو صفراء أو شفافة.
ألم في الثدي: على الرغم من أن معظم أورام الثدي لا تسبب ألمًا، إلا أن بعضها قد يسبب ألمًا مستمرًا أو متقطعًا.
تورم في الإبط: قد يشير تورم العقد الليمفاوية في الإبط إلى انتشار السرطان.
أهمية الفحص الدوري:
لا تعتمدي فقط على الفحص الذاتي، بل قومي بإجراء فحوصات دورية لدى الطبيب، والتي تشمل:
الفحص السريري للثدي: يقوم الطبيب بفحص ثدييك بحثًا عن أي تغييرات غير طبيعية.
الماموجرام: هو صورة أشعة سينية للثدي تساعد على اكتشاف الأورام الصغيرة التي يصعب الشعور بها باللمس.
فحص الموجات فوق الصوتية: يستخدم لتقييم الكتل أو المناطق المشكوك فيها في الثدي.
هذا وسرطان الثدي ليس نهاية العالم، ولكن الاكتشاف المبكر هو مفتاح العلاج الناجح. لا تترددي في استشارة طبيبتك إذا لاحظت أي تغير في ثدييك، مهما كان بسيطًا. تذكري أن صحتك هي أغلى ما تملكين، فاحرصي عليها.