رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

زلزال عنيف يضرب جزر فانواتو

متابعة - نغم حسن ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على...

وصفة ولا أشهى لتحضير الكرواسون بالجبنة في المنزل

اكتشفوا متعة تحضير الكرواسون بالجبنة في البيت الكرواسون، هذا الخبز...

ديكورات للدرج الداخلية في المنزل

أهمية اختيار ديكورات مميزة للدرج الداخلي إن الدرج الداخلي في...

ليفربول في ضيافة توتنهام… التشكيل المتوقع

لن تكون زيارة فريق ليفربول إلى ملعب توتنهام سهلة...

بيكاتا بالمشروم: وصفة إيطالية شهية خطوة بخطوة

متابعة - علي حسام ضعون هل تبحث عن طبق رئيسي...

الطريقة الصحية الأمثل للنوم.. على الظهر أم على البطن!

فوائد النوم على الظهر

النوم على الظهر يُعبر عن الوضعية المثلى التي ينصح بها الأطباء وخبراء النوم، وذلك لعدة أسباب صحية. أولاً، تدعم هذه الوضعية العمود الفقري وتعمل على محاذاته بشكل طبيعي، وهو ما يقلل من الضغوط على العضلات والمفاصل. كما أنها تقلل من احتمالية حدوث التجاعيد أو ترك علامات ضغط على الوجه لأنها تتيح للوجه أن يسترخي بشكل مريح دون عوائق.

كيف يُساعد النوم على الظهر في تحسين التنفس؟

النوم على الظهر يسمح للمجاري التنفسية بأن تبقى مفتوحة بشكل أفضل مقارنة بوضعيات النوم الأخرى، وهو ما يمكن أن يقلل من الشخير ويقي من انقطاع النفس أثناء النوم. من المعروف أن بعض الأشخاص يعانون من انسداد المجاري التنفسية عند النوم على الجوانب أو البطن، لذا فإن النوم على الظهر يعتبر خياراً صحياً لهم.

  • المساهمة في تقليل الضغط على الأعضاء الداخلية.
  • الحد من تهيج الجلد أو حب الشباب الناتجة عن احتكاك الوجه بالوسادة.

سلبيات النوم على البطن

رغم أن البعض يفضل وضعية النوم على البطن لاعتبارها مريحة، إلا أن لها العديد من الآثار السلبية. يُشكل النوم على البطن ضغطاً على الرقبة والعمود الفقري، مما يمكن أن يؤدي إلى آلام مزمنة وتوتر في العضلات. كما أن هذه الوضعية قد تتسبّب في تضييق المجاري التنفسية، الأمر الذي يزيد من احتمال الشخير والاضطرابات المرتبطة بالتنفس.

لماذا تعتبر هذه الوضعية ضارة للعمود الفقري؟

النوم على البطن يسبب انعجاوز الرقبة بزاوية غير طبيعية، ما يضع ضغطًا مضافًا على الفقرات العنقية. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأقراص الفقرية مع مرور الوقت، مسببًا مشاكل دائمة في الظهر.

  • تهدد الوضعية باستمرار التوازن الطبيعي للجسم.
  • تزيد من احتمالية الاستيقاظ بآلام في الجسم.

الخاتمة: الاختيار الأنسب لصحتك

بغض النظر عن الوضعية المفضلة للنوم، يجب أن يكون الهدف هو تعزيز الراحة وضمان نوم صحي. للحصول على أقصى فائدة من نومك، عليك بالاستماع إلى جسدك وتعديل وضعية النوم حسب ما يناسب صحتك العامة وراحتك الفردية. إذا كنت تعاني من آلام مستمرة أو اضطرابات في النوم، فمن المستحسن استشارة طبيب مختص لتقديم المشورة الشخصية المناسبة لحالتك.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي