متابعة بتول ضوا
شهد عالم السينما المصرية مؤخرًا جدلًا واسعًا حول فيلم “أوراق التاروت” الذي يجمع نجمتين كبيرتين هما رانيا يوسف وسمية الخشاب. فبعد إعلان قرب عرضه، فوجئ الجمهور بقرار صادم من نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، بإيقاف ترخيص الفيلم واستدعاء أبطاله للتحقيق.
ما سبب هذا القرار المفاجئ؟
يعود السبب الرئيسي لهذا القرار إلى مشاركة البلوجر علي غزلان في أحد أدوار الفيلم. وقد اعتبرت النقابة هذا الأمر مخالفًا لقراراتها السابقة التي تمنع مشاركة غير الممثلين المحترفين في الأعمال الدرامية. وأكدت النقابة على ضرورة الحفاظ على مستوى الأعمال الفنية المصرية وعدم السماح بدخول أي عناصر قد تضر بسمعة السينما المصرية.
رد فعل الشركة المنتجة
من جانبها، نفت الشركة المنتجة للفيلم أي مخالفة للقوانين، مؤكدة أن دور علي غزلان كان محدودًا جدًا ولم يؤثر على مجريات الأحداث. وأضافت الشركة أن مشاركته جاءت في إطار فني يخدم الحبكة الدرامية للفيلم.
جدل واسع على الساحة الفنية
أثار هذا القرار جدلًا واسعًا بين النقاد والفنانين والجمهور. فمنهم من يؤيد قرار النقابة بحجة الحفاظ على مستوى الأعمال الفنية، ومنهم من يرى أن هذا القرار يتعارض مع حرية الإبداع ويحد من قدرة المخرجين على اختيار الممثلين المناسبين لأدوارهم.