اشتهر الفنان الفرنسي جوليان غوتييه بحبه للطبيعة وإقحام أصواتها في موسيقاه، ولهذا الغرض ذهب في رحلة إلى كندا لاستكمال العمل على مشروعه الموسيقي، لكنه لقي حتفه ووقع ضحية للطبيعة.
حيث أقدم دب على دخول معسكره وسحبه منه وافتراسه حتى الموت، وبحسب عالمة الأحياء كاميل توسكاني التي كانت ترافقه في الرحلة أنها أطلقت صفارة إنذار بعد سحب الدب لغوتييه لكن الشرطة الملكية الكندية تأخرت في الوصول إليه بسبب سوء الأحوال الجوية.
ولم يتم التعرف على الدب الفاعل، لكنه تم الاشتباه بدبين أحدهما أشيب والآخر أسود قتلا على خلفية الحادثة، وتم سحبهما إلى المختبر للكشف عما إذا كان واحد منهما هو الفاعل.