متابعة – علي حسام ضعون
كشف علماء الفلك عن اكتشاف مثير لكوكب صخري يدور حول نجم ميت (قزم أبيض)، مما يقدم لنا لمحة عن مصير كوكبنا بعد مليارات السنين. هذا الاكتشاف الذي نشر في دورية “نيتشر أسترونومي” يعتمد على بيانات من تلسكوبات في هاواي.
ما أهمية هذا الاكتشاف؟
نظرة إلى المستقبل: يعتبر هذا الكوكب بمثابة مرآة تعكس لنا الصورة المحتملة لكوكبنا بعد أن تصل شمسنا إلى نهاية عمرها وتتحول إلى قزم أبيض.
فهم تطور النجوم والكواكب: يساعد هذا الاكتشاف على فهم مراحل تطور النجوم والكواكب، وكيف تتأثر الكواكب بتطور النجوم التي تدور حولها.
البحث عن الحياة خارج الأرض: قد يساعد هذا الاكتشاف في توجيه البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، حيث يفتح الباب أمام دراسة الكواكب التي تدور حول النجوم الميتة.
ما هي تفاصيل الاكتشاف؟
الكوكب: يقع الكوكب على بعد حوالي 4200 سنة ضوئية من الأرض، وكتلته تعادل 1.9 مرة كتلة الأرض.
النجم: يدور الكوكب حول نجم قزم أبيض، وهو بقايا نجم ضخم نفد وقوده النووي.
المنطقة الصالحة للحياة: في الماضي، كان الكوكب يقع في المنطقة الصالحة للحياة حول النجم، مما يعني أنه كان من الممكن وجود الماء السائل على سطحه.
التغيرات: بعد موت النجم، زادت المسافة بين الكوكب والنجم، مما أدى إلى انخفاض درجة حرارته وتحوله إلى عالم متجمد.
ماذا يعني هذا بالنسبة للأرض؟
مستقبل الأرض: يشير هذا الاكتشاف إلى أن الأرض قد تواجه مصيراً مشابهاً في المستقبل البعيد، حيث ستتحول الشمس إلى قزم أبيض وتتغير الظروف على كوكبنا.
الوقت المتبقي: يقدر العلماء أن الشمس ستتحول إلى قزم أبيض بعد حوالي 7 مليارات سنة، وبحلول ذلك الوقت قد تصبح الأرض غير صالحة للحياة.
الحاجة إلى البحث عن بدائل: يدفع هذا الاكتشاف البشرية إلى البحث عن كواكب صالحة للحياة خارج نظامنا الشمسي، استعدادًا ليوم نضطر فيه إلى مغادرة كوكبنا.