متابعة: نازك عيسى
أظهرت الأبحاث أن صعود الدرج كتمرين منتظم يمكن أن يكون فعالاً لمن يسعى لإنقاص وزنه. وفقاً للوري فان هوتن، نائب رئيس الاتحاد الدولي للجري، فإن صعود الدرج يعزز اللياقة البدنية بسرعة ويستهلك المزيد من السعرات الحرارية.
أوضح فان هوتن أن عدد السعرات الحرارية المحروقة يعتمد على وزن الشخص، حيث يزيد معدل الحرق مع زيادة الوزن. وأظهرت الأبحاث أن صعود السلالم يحرق سعرات حرارية أكثر بنحو 20 مرة مقارنةً بالمشي على أرض منبسطة، وحتى نزول السلالم يحرق ما يقرب من خمسة أضعاف السعرات الحرارية.
الدكتور ألبرتو مينيتي، عالم وظائف الأعضاء والميكانيكا الحيوية في جامعة “ميلانو”، أجرى بحثاً مكثفاً حول الحركة البشرية بما في ذلك صعود السلالم. وأوضح أن صعود السلالم هو تمرين يمكن لأي شخص القيام به، وهو مجاني مقارنةً بصالات الألعاب الرياضية.
مينيتي أجرى حسابات لشرح فاعلية صعود السلالم في حرق السعرات الحرارية، حيث قال إن تحريك كيلوغرام واحد من كتلة الجسم عمودياً على السلالم يستهلك 10 سعرات حرارية، مما يعادل 20 ضعفاً من السعرات المحروقة عند التحرك أفقياً.
واقترح مينيتي مراقبة السرعة للمبتدئين وكبار السن، مشيراً إلى أن استخدام الذراعين أثناء صعود السلالم يضيف المزيد من القوة ويزيد من كتلة العضلات، مما يعزز القوة الميكانيكية والأيضية للصعود.