رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

طريقة تحضير الفلافل كالمطاعم لأطفالك

فوائد الفلافل للأطفال تُعد الفلافل واحدة من الوجبات الشعبية اللذيذة...

مكونات مكعبات مرق الدجاج وفوائد استخدامها

مقدمة عن مكعبات مرق الدجاج تعتبر مكعبات مرق الدجاج من...

نادي الإمارات يفتتح معرض روح الاتحاد

احتفل نادي الإمارات الثقافي الرياضي في رأس الخيمة بعيد...

مشروبات تزيد الانتباه والتركيز أثناء المذاكرة

يشعر العديد من الطلاب بالصعوبة في التركيز أثناء فترات...

لا تغفل عنها .. حقائق مهمة عن الزهايمر

متابعة: نازك عيسى

 

يصيب مرض الزهايمر ملايين الأشخاص حول العالم، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بالخرف إلى 139 مليوناً بحلول عام 2050، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

تأثير الزهايمر يؤثر الزهايمر على أكثر من 50 مليون شخص في العالم. وبمناسبة الشهر العالمي للزهايمر، تؤكد الدكتورة جابرييل والكوت بيدو، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والطلابية والأستاذ المشارك في قسم علم وظائف الأعضاء وعلم الأعصاب والعلوم السلوكية بجامعة سانت جورج، على أهمية فهم هذا المرض العصبي التنكسي وأهم التدابير الوقائية المتعلقة به.

تدهور بطيء في الذاكرة يسبب مرض الزهايمر تدهوراً بطيئاً في الذاكرة يزداد سوءاً بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تلف خلايا المخ تدريجياً. يحدث هذا بسبب تراكم بروتينات غير طبيعية، وقد يعيش المصابون بالزهايمر لأكثر من عشر سنوات دون أعراض واضحة. عند موت خلايا الدماغ، يهاجم المرض منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة، مما يجعل فقدان الذاكرة، وخاصة الذكريات الأخيرة، أول الأعراض المبكرة في الغالب.

مشكلة صحية عالمية يعد مرض الزهايمر أكثر شيوعاً مما يتوقع الكثيرون، فهو مسؤول عن نسبة تصل إلى 80% من إجمالي حالات الخرف لدى كبار السن، ويؤثر على أكثر من 50 مليون شخص في العالم.

الأسباب والوقاية رغم إجراء الكثير من الدراسات والأبحاث المكثفة، ما يزال السبب الدقيق لمرض الزهايمر غير مفهوم تماماً. يعتقد العلماء أن المرض قد ينتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية بالإضافة إلى أسلوب الحياة. وقد سلّطت العديد من الدراسات الضوء على دور نمط الحياة الصحي في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر أو تأخير ظهوره، مثل:

-النظام الغذائي الصحي: التغذية تلعب دوراً مهماً في صحة الدماغ، وقد يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والمكسرات والألياف في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

-النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مفيدة للجسم والدماغ على حد سواء، حيث يمكن أن تساعد الأنشطة مثل المشي أو السباحة أو اليوغا في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر فقدان الذاكرة.

-التفاعل والتواصل الاجتماعي: البقاء على تواصل مستمر مع الآخرين من خلال التفاعلات الاجتماعية الإيجابية مفيد لصحة الدماغ. النشاط الاجتماعي يمكن أن يساعد في حماية الدماغ من خطر الإصابة بمرض الزهايمر سواء عبر قضاء الوقت مع الأسرة أو الانضمام إلى نادٍ محلي أو المشاركة في الأنشطة المجتمعية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي