رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أبوظبي تطلق مبادرة رائدة في الطب الدقيق لمواجهة الزهايمر عبر الاختبارات الجينية

في خطوة تُعزز مكانتها الرائدة في مجال الرعاية الصحية...

أمراض الشتاء عند الأطفال: الوقاية والعلاج بخطوات بسيطة

مقدمة عن أمراض الشتاء وتأثيرها على الأطفال يُعتبر فصل الشتاء...

تأثير الأبراج على القرارات المصيرية في حياتك

كيف تؤثر الأبراج على اختياراتنا الحياتية المهمة؟ في عالم مليء...

الجيش اللبناني يعزز تدابيره الأمنية على حدوده مع سوريا

أكد الرئيس اللبناني، جوزف عون، أهمية الحل الدبلوماسي بعدما...

التوافق بين الأبراج: أي الأزواج الأكثر نجاحًا؟

فهم التوافق بين الأبراج وتأثيره على العلاقات الزوجية تعتبر الأبراج...

جراثيم أمراض اللثة تضاعف خطر نوعين من السرطان

العلاقة بين جراثيم اللثة وارتفاع معدلات السرطان

في السنوات الأخيرة، أظهرت الدراسات الطبية زيادة ملحوظة في الوعي بشأن تأثير صحة الفم العامة على صحة الجسم بأكمله. حيث لم يعد الأمر يتعلق فقط بأمراض الفم والأسنان، بل أصبح هناك ارتباط وثيق بين صحة الفم ومجموعة من الأمراض الجسدية الأخرى، بما في ذلك السرطان.

دراسات علمية تربط بين أمراض اللثة وأنواع معينة من السرطان

أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن الجراثيم المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنوعين من السرطان: سرطان البنكرياس وسرطان الفم. هذا الارتباط غير المتوقع قد يفتح الأبواب لمزيد من البحث والفهم حول كيفية تأثير صحة الفم على الجسم بشكل أكبر.

كيف تؤثر جراثيم اللثة على صحة الجسم؟

للفهم الكامل لمدى تأثير جراثيم اللثة، يجب علينا النظر في الطريقة التي تتفاعل بها هذه الجراثيم مع الجسم:

  • الجراثيم التي تسبب التهاب اللثة يمكن أن تدخل مجرى الدم، مما يؤدي إلى التهاب مزمن في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • هذا الالتهاب المزمن يعتبر من العوامل المؤهبة لنمو الخلايا السرطانية.
  • الجراثيم الفموية يمكن أن تفرز بعض السموم التي تضعف النظام المناعي للجسم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

نصائح للحفاظ على صحة الفم والوقاية من المخاطر

مع وجود هذا الارتباط بين صحة الفم والسرطان، يجب علينا تبني عادات صحية تساعد في منع مشاكل اللثة وبالتالي الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان:

  • الحفاظ على نظافة الفم الدائمة من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً واستخدام الخيط الطبي.
  • زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص الأسنان واللثة.
  • الإقلاع عن التدخين وتجنب الإفراط في تناول الكحوليات، فهذه العادات تزيد من فرص الإصابة بأمراض اللثة.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة اللثة والأسنان.

الخلاصة

إن الفهم العميق لعلاقة صحة الفم واللثة مع الأمراض الجسدية الأخرى، وبالأخص السرطان، يعزز من أهمية العناية بالفم كإجراء وقائي لا يقل أهمية عن أي إجراءات وقائية أخرى. لذلك، من الضروري أن نتبع ممارسات صحية يومية ونزور الطبيب بانتظام للحفاظ على صحة الفم والأسنان، لضمان صحة جسدية عامة أفضل وتقليل المخاطر المحتملة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي