متابعة – علي حسام ضعون
هل تعرف كيف يؤثر داء الكلب على جسم الإنسان؟ في هذا المقال، سنستكشف رحلة فيروس داء الكلب داخل الجسم، بدءًا من لحظة الإصابة وحتى الوصول إلى المراحل النهائية للمرض.
ما هو داء الكلب؟
داء الكلب هو مرض فيروسي خطير ينتقل عادة عن طريق عضة حيوان مصاب، مثل الكلاب أو الخفافيش. إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، فإن داء الكلب يؤدي إلى الوفاة.
مراحل داء الكلب في الجسم
يمر داء الكلب بعدة مراحل داخل الجسم قبل أن يظهر تأثيره بشكل واضح.
مرحلة الحضانة:
الانتظار الصامت: بعد الإصابة، يبقى الفيروس في مكان العضة لفترة تتراوح بين أيام وأسابيع دون ظهور أي أعراض.
الأهمية المبكرة للعلاج: إذا تم تلقي العلاج خلال هذه المرحلة، يمكن منع تطور المرض.
المرحلة الأولية:
الانتقال إلى الجهاز العصبي: يبدأ الفيروس بالانتقال عبر الأعصاب إلى الدماغ والحبل الشوكي.
أعراض شبيهة بالإنفلونزا: قد يظهر بعض الأعراض الخفيفة مثل الحمى والصداع والتعب.
تلف الأعصاب المحلية: قد يشعر المصاب بوخز أو ألم في مكان العضة.
المرحلة العصبية الحادة:
الهجوم على الدماغ: يبدأ الفيروس بتدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية خطيرة.
أعراض متنوعة: قد تظهر أعراض مثل الهياج، الخوف من الماء والضوء، الصرع، والشلل.
نوعان من المرض:
داء الكلب الهياجي: يظهر فيه الهياج والعدوانية.
داء الكلب الشللي: يظهر فيه الضعف والشلل التدريجي.
الغيبوبة والموت:
تدهور الحالة: يتدهور حالة المريض بسرعة، ويدخل في غيبوبة.
الوفاة: يؤدي الفشل التنفسي في النهاية إلى الوفاة.
كيف تحمي نفسك من داء الكلب؟
التطعيم: هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من داء الكلب.
الحذر من الحيوانات الضالة: تجنب لمس أو التعامل مع الحيوانات الضالة أو المريضة.
العناية بجروح العض: غسل الجرح جيدًا بالماء والصابون والتوجه إلى الطبيب فورًا.