رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري الأمم الأوروبية (C3): بلغاريا في إيرلندا الشمالية

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الثلاثاء، مباراتا الجولة الرابعة من...

طريقة تحضير كيكة البرتقال الشهية

مقدمة تُعتبر كيكة البرتقال من أطيب الأطباق الحلوة التي يمكن...

How Bed Frames Affect Sleep Quality: The Science Behind Comfort

The bed frame is the main support system for...

إطلاق منصتي “دبي القضائية للتدريب” و”مسرح الجريمة الافتراضي” في “جيتكس”

متابعة - نغم حسن أطلق معهد دبي القضائي منصتين مبتكرتين،...

إكتشاف حفرية عمرها أكثر من مليوني عام..

أعلن علماء برازيليون عن اكتشاف واحدة من أقدم الحفريات...

ماذا يعني غياب نصر الله عن الساحة؟ ومن سيخلفه؟

 

حسن نصر الله يعتبر رمزًا لقوة “حزب الله” وقدرته على الصمود في وجه التحديات، سواء كان ذلك في مواجهة إسرائيل أو في الصراعات الداخلية في لبنان. غيابه سيترك فراغًا كبيرًا، ليس فقط داخل الحزب، ولكن أيضًا على مستوى المشهد السياسي الإقليمي. القيادة الجديدة ستواجه مهمة صعبة تتمثل في ملء هذا الفراغ والحفاظ على تماسك الحزب، بالإضافة إلى تعزيز دوره في المنطقة.

بالمجمل، يبدو أن هاشم صفي الدين هو الخليفة المحتمل لنصر الله، بفضل مكانته داخل الحزب وعلاقاته الوثيقة مع إيران. ومع ذلك، يبقى التحدي الحقيقي في كيفية إدارة المرحلة المقبلة من دون نصر الله، والحفاظ على قوة ونفوذ الحزب في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

في ظل التوترات السياسية والأمنية المستمرة في المنطقة، تطرح العديد من التساؤلات حول قيادة “حزب الله” اللبنانية، وخاصة بعد انتشار خبر أمينه العام الحالي، حسن نصر الله. نصر الله، الذي يشغل المنصب منذ عام 1992، يُعتبر من أبرز الشخصيات القيادية في المنطقة، وقد نجح في تعزيز قوة الحزب وتحقيق نفوذ واسع له على الصعيدين المحلي والدولي. لكن من سيكون خليفته في حال تأكد غيابه؟

هاشم صفي الدين: المرشح الأقوى

يعتبر هاشم صفي الدين الاسم الأبرز المطروح لخلافة حسن نصر الله. يشغل صفي الدين حاليًا منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب الله”، وهو المنصب الذي يجعله المسؤول عن الأنشطة اليومية للحزب، بما في ذلك الإشراف على المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي يديرها الحزب، مثل إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت بعد حرب تموز 2006.

وإلى جانب دوره في الإدارة، يتمتع صفي الدين بعلاقات قوية مع القيادة الإيرانية، وخاصة مع الحرس الثوري الإيراني. فقد تزوج نجله من ابنة القائد الراحل لفيلق القدس، قاسم سليماني، مما يعزز ارتباطه بإيران ويسهم في تعزيز دوره داخل الحزب على الصعيدين الداخلي والخارجي.

التأثير الإيراني ودور صفي الدين

نشأ صفي الدين في بيئة تربوية دينية، ودرس في مدينة قم الإيرانية، وهي المركز الديني الشيعي الأكثر نفوذًا. وقد أتاحت له هذه الفترة تعزيز علاقاته بالمرجعيات الإيرانية، بما في ذلك علاقاته بالحرس الثوري، الذي يلعب دورًا محوريًا في دعم “حزب الله” ماديًا وعسكريًا. ووفقًا لمصادر متعددة، فإن صفي الدين هو أحد المقربين من الحرس الثوري، ويعتبر جزءًا من القيادة الإيرانية في لبنان، مما يجعله الخيار الطبيعي لخلافة نصر الله في حال غيابه

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق