نقل عن دار الإفتاء المصرية، قولها إن هناك أشياء لا تفطر الصائم في نهار رمضان رغم دخولها من منفذين مفتوحين كالفم والأنف، حيث لا يمكن الاحتراز عنها.
وبينت “الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: “هل دخول الدخان أو أحد الروائح في أنف وفم الصائم الذي يعمل في المطابخ أو أحد مصانع التبغ والسجائر يفسد الصوم ؟”، أن بلع الريق وغبار الطريق، وتذوق الطعام للمرأة في البيت وشم الروائح الطيبة من الأشياء التي لا تفطر حيث لا يمكن الاحتراز عنه.
وأضافت أنه قد ذكر بعض الفقهاء أن مثل هذه الأمور لو كانت مما حرمها الله سبحانه وتعالى ورسوله –صلى الله عليه وسلم – في الصيام ، أو مما يفسد بها الصيام لأوضحها وبينها وشرحها النبي -صلى الله عليه وسلم- للأمة .
في السياق ذاته أكد الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو البحوث الإسلامية، أنه لا حرج للمرأة التي تعد الفطور للصائمون تذوق الطعام وهي صائمة.
وأوضح أبو طالب خلال تصريحات خاصة لموقع “مصر العربية”، أنها تستطيع تذوقه من خلال لسانها بمعنى إنها تضع الطعام على طرف لسانها حريصة على ألا يتسلل منه شيء إلى حلقها كي تضبط درجة ملوحته.
وأشار عضو البحوث الاسلامية، إلى أن هذا الفعل لا يكون بنية تناوله لكنه بقصد إصلاح الطعام، قائلًا “لا حرج في تذوق الطعام خلال إعداد الفطور في شهر رمضان، بشرط ألا يتم بلعه حتى لا يفسد صيام من يجهز الطعام”.