متابعة- يوسف اسماعيل
تعتبر الأظافر جزءًا مهمًا من مظهر اليدين، وتلعب دورًا في تعزيز الجمال والثقة بالنفس. لكن الكثير من الأشخاص يعانون من مشكلة تكسر الأظافر، وهي حالة قد تكون مزعجة وتؤثر على الشكل العام للأيدي. تكسر الأظافر ليس مجرد مشكلة جمالية، بل يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلات صحية أو نقص في العناصر الغذائية.
في هذه المقالة، سنتناول الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تكسر الأظافر وكيفية التعامل معها.
أحد أبرز الأسباب لتكسر الأظافر هو نقص العناصر الغذائية الأساسية في الجسم. تعتبر الأظافر مرآة لصحة الجسم العامة، وأي نقص في الفيتامينات والمعادن قد يظهر على شكل أظافر ضعيفة وسهلة التكسر. على سبيل المثال، نقص البيوتين، وهو أحد فيتامينات ب، يمكن أن يؤدي إلى ضعف الأظافر. كما أن نقص الزنك والحديد لهما تأثيرات سلبية على صحة الأظافر، مما يجعلها أكثر عرضة للتكسر.
العوامل البيئية تلعب أيضًا دورًا كبيرًا في صحة الأظافر. التعرض المستمر للماء أو المواد الكيميائية، مثل المنظفات والمطهرات، قد يؤدي إلى جفاف الأظافر وضعفها. تعتبر الأظافر أكثر عرضة للتكسر في فصول الشتاء، حيث يكون الجو جافًا وقاسيًا، مما يؤثر سلبًا على رطوبة الأظافر. لذا، من المهم حماية الأظافر باستخدام القفازات عند القيام بالأعمال المنزلية أو عند التعرض للمواد القاسية.
التوتر النفسي يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على صحة الأظافر أيضًا. حيث إن التوتر قد يؤدي إلى زيادة العادات السيئة مثل قضم الأظافر، مما يتسبب في تكسرها. من المهم العمل على تقنيات الاسترخاء والتخلص من الضغوط النفسية لتحسين الحالة العامة للصحة.
أيضًا، بعض الحالات الطبية يمكن أن تؤدي إلى تكسر الأظافر. اضطرابات الغدة الدرقية، مثل فرط أو قصور الغدة، قد تؤثر على نمو الأظافر وتسبب تكسرها. كما أن بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما أو الصدفية يمكن أن تؤثر أيضًا على صحة الأظافر. من الضروري استشارة طبيب مختص في حال كانت هناك أعراض أخرى مصاحبة لمشكلة تكسر الأظافر.
للحفاظ على صحة الأظافر، يجب اتباع نظام غذائي متوازن يضمن الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن الضرورية. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالبيوتين، مثل المكسرات، والبيض، والأسماك، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات الطازجة. كما يُفضل شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم والأظافر.
