رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التأثير النفسي للأبراج: هل تصدق تنبؤات الفلك لأنك تريد ذلك

كيف تؤثر الأبراج على حالتنا النفسية ومواقفنا اليومية في عالم...

العلاج بالضوء: ثورة في مواجهة الاكتئاب الموسمي واضطرابات النوم

فهم الاكتئاب الموسمي وتأثيره على الصحة النفسية الاكتئاب الموسمي هو...

التغذية الذكية لمرضى السكري: كيف تتجنب المضاعفات بخطوات بسيطة؟

فهم العلاقة بين الغذاء ومرض السكري يلعب الغذاء دورًا أساسيًا...

الاستثمار في الجمال: هل تُحقّق عمليات التجميل غير الجراحية عوائد مادية؟

ما هي عمليات التجميل غير الجراحية؟ تُعتبر عمليات التجميل غير...

الطب الشخصي: كيف يغير تحليل الجينات مستقبل تشخيص الأمراض؟

فهم الطب الدقيق ودوره في تطوير الرعاية الصحية الطب الدقيق...

أسرار حماية طفلك.. نصائح ذهبية لتعليم الطفل حدود جسده

متابعة – علي حسام ضعون

حماية الطفل من التحرش الجنسي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأهل، وتبدأ هذه الحماية بتعليم الطفل منذ الصغر أهمية جسده وخصوصيته.

أهمية التوعية المبكرة:

البدء مبكرًا: ينصح الخبراء ببدء حوار مفتوح مع الطفل حول جسده وخصوصيته منذ سن الثالثة.
بناء الثقة: يجب على الأهل بناء علاقة مبنية على الثقة مع الطفل، ليشعر بالأمان في مشاركة أي مشاعر أو مخاوف.
تعليم الأساسيات: يجب تعليم الطفل أسماء أجزاء جسده الصحيحة، وتوضيح أن هناك أجزاء خاصة لا يجب لأحد لمسها.

نصائح عملية لحماية الطفل:

التحدث بصراحة: يجب على الأهل التحدث مع الطفل بصراحة ووضوح حول هذا الموضوع، دون خجل أو حرج.
تعليم الاستقلالية: يجب تشجيع الطفل على الاستحمام واللباس بمفرده، وتعليمه رفض أي لمس غير مريح.
بناء الثقة بالنفس: يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتمكينه من التعبير عن مشاعره ومخاوفه.
التواصل المستمر: يجب على الأهل التواصل مع الطفل بانتظام، والاستماع إليه جيدًا، وإظهار الحب والدعم.

علامات تدل على تعرض الطفل للتحرش:

تغيرات في السلوك: مثل الانطواء، العدوانية، صعوبة النوم، أو الرغبة في تجنب الأشخاص أو الأماكن.
أعراض جسدية: مثل الآلام الجسدية، أو الإصابات غير المبررة.
تجنب مواضيع معينة: قد يتجنب الطفل الحديث عن مواضيع معينة، أو يبدو خائفًا أو متوترًا عند طرح هذه المواضيع.

ماذا تفعل إذا شككت في تعرض طفلك للتحرش؟

الحفاظ على الهدوء: حافظ على هدوئك واستمع إلى طفلك بعناية.
تقديم الدعم: طمئن طفلك أنك تؤمن به وتدعمه.
التوجه إلى الجهات المختصة: لا تتردد في طلب المساعدة من متخصصين نفسيين أو قانونيين.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي