متابعة – علي حسام ضعون
حماية الطفل من التحرش الجنسي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأهل، وتبدأ هذه الحماية بتعليم الطفل منذ الصغر أهمية جسده وخصوصيته.
أهمية التوعية المبكرة:
البدء مبكرًا: ينصح الخبراء ببدء حوار مفتوح مع الطفل حول جسده وخصوصيته منذ سن الثالثة.
بناء الثقة: يجب على الأهل بناء علاقة مبنية على الثقة مع الطفل، ليشعر بالأمان في مشاركة أي مشاعر أو مخاوف.
تعليم الأساسيات: يجب تعليم الطفل أسماء أجزاء جسده الصحيحة، وتوضيح أن هناك أجزاء خاصة لا يجب لأحد لمسها.
نصائح عملية لحماية الطفل:
التحدث بصراحة: يجب على الأهل التحدث مع الطفل بصراحة ووضوح حول هذا الموضوع، دون خجل أو حرج.
تعليم الاستقلالية: يجب تشجيع الطفل على الاستحمام واللباس بمفرده، وتعليمه رفض أي لمس غير مريح.
بناء الثقة بالنفس: يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتمكينه من التعبير عن مشاعره ومخاوفه.
التواصل المستمر: يجب على الأهل التواصل مع الطفل بانتظام، والاستماع إليه جيدًا، وإظهار الحب والدعم.
علامات تدل على تعرض الطفل للتحرش:
تغيرات في السلوك: مثل الانطواء، العدوانية، صعوبة النوم، أو الرغبة في تجنب الأشخاص أو الأماكن.
أعراض جسدية: مثل الآلام الجسدية، أو الإصابات غير المبررة.
تجنب مواضيع معينة: قد يتجنب الطفل الحديث عن مواضيع معينة، أو يبدو خائفًا أو متوترًا عند طرح هذه المواضيع.
ماذا تفعل إذا شككت في تعرض طفلك للتحرش؟
الحفاظ على الهدوء: حافظ على هدوئك واستمع إلى طفلك بعناية.
تقديم الدعم: طمئن طفلك أنك تؤمن به وتدعمه.
التوجه إلى الجهات المختصة: لا تتردد في طلب المساعدة من متخصصين نفسيين أو قانونيين.