اعتمدت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، التي تحتل المرتبة السادسة بين جامعات الإمارات العربية المتحدة في تصنيف «كيو إس» العالمي لعام 2025، استراتيجية لتعزيز «التدويل»، من خلال تقديم برامج التبادل الدولي ومبادرات الدراسة في الخارج، وبرامج التحويل إلى الولايات المتحدة لطلابها.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب وعميد الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إن المشاركة في برنامج دولي للتبادل الطلابي أو الدراسة في الخارج، يفتح أمام الطلاب عالماً من الفرص، وأن الجامعة تشجع طلابها على الانضمام إلى مثل هذه البرامج التي تزيد فرصهم في التوظيف وأيضاً تمنحهم فرصة فريدة لتجربة أسلوب حياة جديد، وربما تعلم لغة جديدة أو التعرف إلى نماذج تعليمية مختلفة، وبناء علاقات دولية وتعزيز مكانتهم الدولية.
وتقدّم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة برامج التبادل الدولي والدراسة في الخارج لطلابها، سواء أولئك القادمين إلى الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة من الخارج، أو طلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة المقيمين في الإمارات العربية المتحدة الذين يسافرون إلى مؤسسة شريكة لإثراء تجربتهم الدراسية. ويمكن للطلاب إكمال السنوات الثلاث الأولى من درجة البكالوريوس في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وإنهاء السنتين الأخيرتين في الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير