رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كأس بلجيكا: رويال شارلروا يودع من الدور الأول

ودع رويال شارلروا كأس بلجيكا من الدور الأول بخسارته...

نصائح لدى استعمال الأدوية المضادة للإكتئاب

عند استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، من المهم اتباع بعض...

طرق فعالة لتنظيف الحمامات في المنزل

تنظيف الحمامات هو جزء مهم من روتين النظافة المنزلية....

الدوري الإيطالي: نابولي يعبر ميلان ويعزز صدارته

سقط ميلان في ملعبه أمام نابولي 0-2 في الجولة...

كأس إسبانيا: فوز فياريال وبلد الوليد وقادش

انطلقت الثلاثاء، مباريات الدور الأول في كأس إسبانيا، وسجلت...

تأثير السلوك الانحرافي والتطرف على الأطفال وكيفية حمايتهم

متابعة – علي حسام ضعون

تعتبر التربية السليمة للطفل من أهم الركائز لبناء مجتمع سليم، ولكن للأسف يتعرض العديد من الأطفال إلى عوامل قد تؤثر سلباً على سلوكهم وتشكل شخصياتهم بشكل سلبي. في هذا المقال، سنتناول تأثير السلوك الانحرافي والتطرف على الأطفال وكيفية حمايتهم من هذه الآثار السلبية.

أسباب الانحراف السلوكي والتطرف لدى الأطفال:

  • العنف الأسري والخلافات الزوجية: تؤدي الأجواء المشحونة في المنزل إلى شعور الطفل بالقلق وعدم الاستقرار، مما يجعله أكثر عرضة للتأثر بالسلوكيات السلبية.
  • التشدد والقهر: التربية القائمة على القمع والعنف تزرع في الطفل مشاعر الكراهية والانتقام، وقد تدفعه إلى تبني أفكار متطرفة.
  • تأثير الأقران: قد يتأثر الطفل سلبًا بسلوكيات أقرانه، خاصة إذا كان هؤلاء الأقران يحملون أفكارًا متطرفة أو سلوكيات منحرفة.
  • غياب دور الأسرة: عدم اهتمام الأهل بأبنائهم وتوفير بيئة آمنة لهم يجعلهم عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية السلبية.

آثار الانحراف السلوكي والتطرف على الأطفال:

  • مشاكل نفسية: يعاني الأطفال الذين يتعرضون للعنف أو الإهمال من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق والعدوانية.
  • صعوبات في التعلم: يؤثر التوتر والقلق الناتج عن العنف الأسري على قدرة الطفل على التركيز والتعلم.
  • انخفاض الثقة بالنفس: يؤدي الشعور بالرفض والإهمال إلى انخفاض ثقة الطفل بنفسه وقدراته.
  • تبني سلوكيات عنيفة: قد يصبح الطفل عدوانيًا ويتبع سلوكيات عنيفة تماثل ما شاهده في بيئته.

كيف نحمي أطفالنا من الانحراف والتطرف؟

  • توفير بيئة آمنة ومحبة: يجب أن يشعر الطفل بالأمان والحب في بيته، وأن يكون هناك حوار مفتوح بينه وبين والديه.
  • التواصل المستمر: يجب على الأهل التواصل مع أطفالهم باستمرار والاستماع إلى آرائهم ومشاعرهم.
  • التعليم الديني الصحيح: يجب تعليم الأطفال الدين بشكل صحيح بعيدًا عن التطرف والتعصب.
  • تثقيف الطفل: يجب تثقيف الطفل بأهمية التسامح والاحترام المتبادل بين جميع الناس.
  • البحث عن الهوايات: يجب تشجيع الطفل على ممارسة الهوايات والأنشطة التي يحبها، مما يساعد على تنمية شخصيته وتوجيه طاقته بشكل إيجابي.
  • التعاون مع المدرسة: يجب على الأهل التعاون مع المدرسة لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للأطفال.

هذا وحماية الأطفال من الانحراف والتطرف مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأسرة والمجتمع. من خلال توفير بيئة آمنة ومحبة، وتعليم الأطفال القيم الأخلاقية السليمة، يمكننا بناء جيل واعٍ ومتحضر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي