متابعة: نازك عيسى
البلغم يلعب دورًا مهمًا في حماية الجسم، لكن زيادة إفرازه قد تشير إلى وجود مشكلة صحية. يلاحظ بعض الأشخاص كثرة البلغم لديهم، خاصة بعد الاستيقاظ من النوم في فصلي الخريف والشتاء، حتى بدون وجود عدوى.
أسباب البلغم الصباحي
زيادة إفراز البلغم بعد الاستيقاظ من النوم قد تكون نتيجة لبعض المشكلات الصحية المحتملة، مثل:
-انحراف الحاجز الأنفي
يحدث انحراف الحاجز الأنفي نتيجة انسداد جزء من الأنف، مما يقلل من تدفق الهواء ويسبب صعوبة في التنفس وزيادة تراكم المخاط. هذه المشكلة غالبًا ما تكون خلقية وقد تتطلب تدخلًا جراحيًا للعلاج.
-التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية يحدث نتيجة التهاب الغشاء المخاطي المبطن للأنف، مما يؤدي إلى زيادة إفراز المخاط، خاصة في الصباح بعد الاستيقاظ، بالإضافة إلى ألم في الأنف والرأس وتغير في رائحة الأنف والفم.
-حساسية الأنف
حساسية الأنف هي مشكلة مزمنة تزداد حدتها نتيجة التعرض لعوامل محفزة مثل الهواء البارد والغبار ووبر الحيوانات الأليفة. تسبب الحساسية أعراضًا مثل انسداد الأنف، الصداع، كثرة العطس، وتراكم المخاط، خاصة في بداية اليوم.
-التهاب الشعب الهوائية
يحدث التهاب الشعب الهوائية عادة نتيجة عدوى في الجهاز التنفسي، وقد يكون أحد أسباب البلغم الصباحي، خاصة إذا كان مصحوبًا بالسعال.
كيفية التعامل مع البلغم الصباحي
للتعامل مع البلغم الصباحي، يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد في تقليل إفرازه أو تسهيل تصريفه، مثل:
-غسل الأنف جيدًا بمحلول ملحي، خاصة في فترة الخريف.
-شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، وخاصة بعد الاستيقاظ.
-تناول السوائل الدافئة التي تساعد على ترقيق المخاط وتصريفه.
-النوم على وسادة مرتفعة لتقليل تراكم المخاط.
-استخدام بخار الماء عن طريق الاستحمام بالماء الساخن أو الاستنشاق.
-عمل جلسات بخار بمحلول ملحي للتخلص من البلغم.