متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة علمية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تعوض عن المخاطر الصحية الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة. ووجدت الدراسة أن ممارسة 30 إلى 40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل يوميًا يمكن أن تلغي تأثير الجلوس لمدة 10 ساعات.
استندت الدراسة إلى بيانات آلاف المشاركين، وكشفت أن 30-40 دقيقة من التمارين المتوسطة إلى القوية يوميًا كافية لتقليل خطر الوفاة المرتبط بالجلوس الطويل.إن هذا المقدار من النشاط البدني يعادل 10 ساعات من الجلوس بلا حراك.
وصف فريق البحث من جامعة إنديانا التمارين بأنها “دواء يومي لمحو أثر الجلوس الطويل”. وأوضح الباحثون أن الأفراد الذين يمارسون حوالي 30-40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي يوميًا لا يواجهون زيادة كبيرة في خطر الوفاة المرتبط بالجلوس الطويل مقارنةً بأولئك الذين لديهم وقت خمول أقل.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 9 دراسات شملت آلاف الأشخاص. وتتماشى هذه النتائج مع المبادئ التوجيهية العالمية لمنظمة الصحة العالمية، التي توصي بممارسة 150-300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعيًا.