متابعة – علي حسام ضعون
أظهرت دراسة حديثة أجراها علماء روس من معهد فيرنادسكي للجيوكيمياء والكيمياء التحليلية أن الاحتباس الحراري يؤثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي في بحيرات القطب الشمالي. وقد أشارت الدراسة إلى زيادة ملحوظة في نسبة النباتات الضارة والعوالق النباتية في مياه هذه البحيرات، مما يهدد التوازن البيئي الهش في هذه المناطق.
ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التلوث يؤثران على الحياة المائية
أكدت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تركيز المواد المغذية مثل الفوسفور والنيتروجين في مياه البحيرات، مما يشجع نمو الطحالب الضارة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات في دورة السيليكون، وهو عنصر أساسي للحياة المائية، تؤثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي في هذه البحيرات.
تأثير على النظم البيئية العالمية
لا يقتصر تأثير هذه التغيرات على بحيرات القطب الشمالي فحسب، بل تمتد آثاره لتشمل النظم البيئية العالمية. فالتغيرات التي تحدث في القطب الشمالي تؤثر على التيارات المحيطية وأنماط الطقس العالمية، مما يؤدي إلى تغييرات مناخية واسعة النطاق.
أهمية الحفاظ على البيئة
تؤكد هذه الدراسة مرة أخرى على أهمية مكافحة تغير المناخ والحفاظ على البيئة. يجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وحماية النظم البيئية الهشة مثل بحيرات القطب الشمالي.