متابعة: نازك عيسى
يُعد فيتامين (B12) من العناصر الضرورية لنمو وتطور أدمغة وأجسام الأطفال. إذا كانت الأم الحامل تعاني من نقص في هذا الفيتامين، فمن المحتمل أن ينتقل النقص إلى الرضيع، وعادة ما يتم اكتشافه عند بلوغ الطفل 4 أشهر.
أسباب نقص فيتامين ب-12
إلى جانب نقصه لدى الحامل، تشمل أسباب نقص فيتامين ب-12 عوامل أخرى مثل:
– نقص إنزيم معين في المعدة يساعد على امتصاص الفيتامين.
– الخضوع لجراحة في المعدة تؤدي إلى صعوبة امتصاص الفيتامين.
– اتباع نظام غذائي نباتي صارم، حيث يوجد الفيتامين في الأغذية ذات المصادر الحيوانية فقط.
تأثير نقص فيتامين ب-12
يؤدي نقص فيتامين ب-12، المعروف أيضاً بالكوبالامين، إلى شعور الطفل بالضعف والتعب، وقد يتأخر نموه وتطوره إذا لم يُعالج. ذلك لأن الفيتامين ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تدعم عملية النمو السليم.
الأعراض
رغم أن أعراض نقص فيتامين ب-12 قد تتداخل مع حالات أخرى، إلا أن أبرز العلامات تشمل:
– التعب والإرهاق الشديد أو قلة الحركة.
– ضعف العضلات.
– التهيج.
– مشاكل في المعدة مثل: الإسهال، القيء، أو الإمساك.
– فقدان الوزن.
– تأخر الوصول إلى المعالم التنموية مثل الجلوس، الزحف، المشي، والتحدث.
– انتفاخ والتهاب اللسان.
لعلاج
يمكن للطبيب تشخيص نقص فيتامين ب-12 من خلال تحليل الدم، ويشمل العلاج حقن الفيتامين مباشرة في عضلات الطفل لتعويض النقص.
المصادر الغذائية لفيتامين ب-12
لأن الجسم لا ينتج فيتامين ب-12، يجب الحصول عليه من مصادر غذائية، خاصة بالنسبة للحامل والمرضعة لضمان تغذية الطفل بشكل كافٍ. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين ب-12:
– اللحوم.
– الدواجن.
– الأسماك.
– البيض.
– منتجات الألبان مثل الحليب، الجبن، واللبن.
– حبوب الإفطار المدعمة.
– الخميرة الغذائية المدعمة.
تناول هذه الأطعمة يمكن أن يسهم في الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين ب-12 وضمان النمو السليم للأطفال.