رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كارثة حرائق البرتغال: آلاف الهكتارات تتحول إلى رماد وتهديد يهدد الملايين

شارك
كارثة حرائق البرتغال: آلاف الهكتارات تتحول إلى رماد وتهديد يهدد الملايين

تشهد البرتغال واحدة من أسوأ موجات حرائق الغابات في تاريخها، حيث التهمت النيران أكثر من 15 ألف هكتار من الأراضي الخضراء، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتسبب في أزمة بيئية حادة.

حرائق البرتغال تلتهم الأخضر واليابس

بدأت الحرائق في الانتشار بشكل كبير منذ منتصف سبتمبر، وسرعان ما خرجت عن السيطرة، لتتحول إلى كارثة حقيقية تهدد حياة آلاف الأشخاص وتشرد عشرات الآلاف. وقد أدت هذه الحرائق إلى تدهور حاد في جودة الهواء وتلوث البيئة، مما يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان والحيوان.

أسباب الكارثة

يعود السبب الرئيسي لاندلاع هذه الحرائق إلى عدة عوامل، من أهمها:

ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد: تعاني البرتغال من موجة حر غير مسبوقة، مما أدى إلى جفاف التربة وزيادة قابلية الغابات للاشتعال.
الرياح القوية: ساعدت الرياح القوية على انتشار النيران بسرعة كبيرة، مما صعب عملية إخمادها.
الإهمال البشري: تلعب الأخطاء البشرية دوراً كبيراً في اندلاع الحرائق، مثل إلقاء السجائر أو إشعال النيران للتخلص من النفايات.

جهود دولية للسيطرة على الحرائق

استجابت العديد من الدول الشقيقة والصديقة لنداء الاستغاثة البرتغالي، حيث أرسلت فرق إطفاء وطائرات لإخماد النيران. وتتعاون هذه الدول بشكل وثيق مع السلطات البرتغالية للحد من آثار هذه الكارثة.

التأثيرات البيئية والاقتصادية

تعتبر حرائق البرتغال كارثة بيئية واقتصادية كبيرة، حيث تسببت في تدمير مساحات شاسعة من الغابات وتلوث الهواء والمياه، مما سيؤثر سلباً على التنوع البيولوجي والاقتصاد المحلي.

تحذيرات من تكرار الكارثة

حذر الخبراء من تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل، بسبب تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة. ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والحفاظ على الغابات.

مقالات ذات صلة