رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مرجان تتعاون مع راكز لتطوير راك سنترال إتش كيو

أعلنت شركة «مرجان»، تعاونها مع هيئة مناطق رأس الخيمة...

الدوري الإسباني (14): خيتافي يستقبل بلد الوليد

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا خيتافي وبلد الوليد، اليوم الجمعة،...

الدوري الروسي (16): روبين كازان ينتظر آكرون تولياتي

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق آكرون تولياتي في ضيافة روبين...

أطفال في خطر”: من أزقة الحارة إلى عالم الألعاب الإلكترونية

يسعى الآباء إلى تشجيع أطفالهم على ممارسة الأنشطة الرياضية،...

موزة ملصقة على لوحة تباع بمبلغ 5.2 مليون دولار!!

في صفقة أثارت دهشة الجميع، تم بيع موزة ملصقة...

دراسة جديدة تكشف: أدوية الصداع النصفي الحديثة قد لا تكون الأفضل

أثارت دراسة حديثة نشرت في مجلة “بريتيش ميديكال جورنال” جدلاً واسعاً حول فعالية الأدوية الحديثة لعلاج الصداع النصفي. وخلصت الدراسة إلى أن الأدوية التقليدية مثل التريبتانات (مثل سوماتريبتان وإليتريبتان) قد تكون أكثر فعالية وأقل تكلفة من الأدوية الأحدث والأغلى ثمناً مثل ريميجيبانت وأوبروجيبانت ولاسميديتان.

الأدوية الحديثة في دائرة الضوء:

ركزت الدراسة على مقارنة أداء الأدوية المختلفة المستخدمة لعلاج نوبات الصداع النصفي الحادة، ولم تتطرق إلى الأدوية الوقائية. وبالرغم من التسويق المكثف للأدوية الجديدة وكفاءتها العالية المزعومة، إلا أن الدراسة أظهرت أن الأدوية التقليدية لا تزال الخيار الأمثل للعديد من المرضى.

لماذا الأدوية التقليدية؟

فعالية أكبر: أظهرت الدراسة أن التريبتانات أكثر فعالية في تخفيف آلام الصداع النصفي مقارنة بالأدوية الحديثة.
تكلفة أقل: تعتبر الأدوية التقليدية أقل تكلفة بكثير من الأدوية الحديثة، مما يجعلها خيارًا أكثر ملاءمة للعديد من المرضى.
آثار جانبية أقل: على الرغم من أن جميع الأدوية لها آثار جانبية محتملة، إلا أن الدراسة أشارت إلى أن بعض الأدوية الحديثة مثل لاسميديتان قد تسبب آثارًا جانبية أكثر خطورة.

توصيات الدراسة:

التريبتانات هي الخيار الأول: توصي الدراسة باستخدام التريبتانات كعلاج خط أول للصداع النصفي الحاد، وذلك لفعاليتها وسلامتها.
الأدوية الحديثة كخيار ثانوي: يمكن اللجوء إلى الأدوية الحديثة كخيار ثانوي في حالة عدم استجابة المريض للتريبتانات أو وجود موانع لاستخدامها.
تقييم شامل: ينبغي على الأطباء والمرضى تقييم الفوائد والمخاطر لكل دواء على حدة واتخاذ القرار الأنسب بناءً على الحالة الصحية لكل فرد.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي