متابعة: نازك عيسى
سلط تقرير حديث الضوء على الأعراض غير الواضحة لسرطان الغدة الدرقية، والذي يستغرق عادةً حوالي 4 سنوات ونصف لتشخيصه بسبب تشابه أعراضه مع حالات صحية أخرى. أعد التقرير فريق من جامعة أبردين، وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أهمية هذا التقرير.
أشار البحث إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان من الرجال، حيث يُتوقع أن تصاب واحدة من كل 170 امرأة، مقارنةً بواحد من كل 332 رجلًا.
الأعراض الرئيسية
من الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها:
– ظهور كتلة في الجزء الأمامي السفلي من الرقبة، وعادةً ما تكون هذه الكتلة صلبة، تنمو ببطء ولا تسبب ألمًا.
– صوت أجش.
– التهاب الحلق.
– صعوبة البلع أو التنفس.
– ألم الرقبة أو شعور بالضغط في المنطقة.
علامات أقل شهرة
وذكر التقرير أيضاً علامات تحذيرية أقل شهرة، مثل الإسهال. يمكن أن تكون حركات الأمعاء الرخوة المتكررة علامة على نوع نادر من سرطان الغدة الدرقية، المعروف بسرطان الغدة الدرقية النخاعي (MTC)، والذي يشكل حوالي 5% إلى 10% من الحالات.
وقالت الدكتورة سارة ميسيلي، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في الكلية الملكية للأطباء: “الإسهال يعتبر من الأعراض غير المباشرة لأنه ليس من الأعراض النموذجية لسرطان الغدة الدرقية. قد يكون نتيجة غير مباشرة للمرض، على الرغم من عدم فهمنا الكامل للآلية الدقيقة، إلا أن هناك بعض العوامل التي تلعب دوراً في ذلك”.
وأضافت: “الاختلالات الهرمونية الناتجة عن سرطان الغدة الدرقية يمكن أن تعطل وظائف الجسم الطبيعية، خصوصاً تلك التي تؤثر على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تغييرات في عادات الأمعاء”.