متابعة: نازك عيسى
أفادت مؤسسة الرئة الألمانية بأن انهيار الرئة يعد حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتسرب الهواء إلى الحيز الجنبي، وهو المسافة بين الرئتين وجدار الصدر.
أنواع انهيار الرئة
تُصنّف هذه الحالة إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
-
انهيار الرئة العفوي:
يحدث هذا النوع دون أي سبب خارجي واضح، ويصيب عادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو سرطان الرئة. السبب الشائع هو تمزق الحويصلات الهوائية، ويعتبر التدخين من أبرز عوامل الخطر المسببة لهذا النوع.
-
انهيار الرئة الناجم عن إصابة:
يحدث نتيجة لإصابة مباشرة، مثل حادث سير أو جرح ناتج عن طلق ناري، مما يؤدي إلى دخول الهواء إلى الفضاء الجنبي.
-
انهيار الرئة التوتري:
يُعد هذا النوع الأخطر، حيث يتسرب الهواء إلى الحيز الجنبي ولكن لا يستطيع الخروج منه، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في القفص الصدري، وقد يتسبب في مضاعفات تهدد الحياة.
الأعراض
يمكن الاستدلال على حدوث انهيار الرئة من خلال الأعراض التالية:
– ألم الصدر، غالباً ما يكون في جانب واحد ويزداد سوءاً عند التنفس.
– صعوبة في التنفس.
– تسارع في وتيرة التنفس.
– السعال الجاف.
– تحول لون الجلد إلى الأزرق (الزرقة) نتيجة نقص الأكسجين.
العلاج
عند ظهور هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب فوراً، حيث أن تجاهل العلاج قد يشكل تهديداً خطيراً على الحياة.
يتم علاج انهيار الرئة بطرق مختلفة، منها:
– إدخال أنبوب صدري: لتصريف الهواء المتراكم في الفضاء الجنبي.
– التدخل الجراحي: في الحالات المعقدة أو التي لا تستجيب للعلاج البسيط.
الاستجابة السريعة والعلاج المبكر أمران حاسمان للحفاظ على حياة المصاب ومنع تفاقم الحالة.