صرح النائب الأميركي، جاستن عماش، بأنه سيشارك في المنافسة على منصب الرئاسة الأميركية، وسيكون بمواجهة أقوى المرشحين وهما، الرئيس الحالي دونالد ترامب وجو بايدن.
وكان عماش قد غادر الحزب الجمهوري بسبب خلافات مع الرئيس دونالد ترامب وصوّت لصالح إقالته، وأعلن أمس الثلاثاء أنه يستعدّ لتقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، وفق ما تناقلته وسائل إعلام أميركية.
وقال النائب عن ولاية ميشيغان “لنقم بذلك”، أثناء إعلانه إطلاق لجنة استكشافية، في إشارة قوية على أنه سيترشح للرئاسة.
وانتُخب كنائب في 2010 وبات مستقلا منذ أن غادر حزبه في الصيف. وينوي الحصول على ترشيح الحزب الليبرالي الذي يدافع عن الحريات الفردية القوية ويؤيد الحد الأدنى من التشريعات.
ونشر عماش عبر حسابه على تويتر تغريدة جاء فيها:”نحن مستعدون لرئاسة ستُعيد الاحترام إلى دستورنا وستجمع الشعب من جديد”.
وستكون المعركة الكبيرة في هذه الانتخابات بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والجمهوري جو بايدن، نائب الرئيس السابق.
وإذا ترشح عماش، يمكن أن يحظى بدعم بعض الجمهوريين المستائين من سياسة ترمب وكذلك الديموقراطيين غير الراضين عن خيار ترشيح بايدن
يذكر أن عماش قد ولد عام 1980في ولاية ميشيغان، لأب فلسطيني هاجر من مدينة اللد عام 1956 إلى الولايات المتحدة، وأم سورية الأصل، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء.
المصدر: الإمارات اليوم