أعلن هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عن استعداد الإمارة الكامل لاستقبال السياح متى أمكن، حيث أنها تتمتع بسجل حافل في إمكانية الاستجابة السريعة لتغيرات السوق السياحي، وتسخر حاليًا الوقت والجهد اللازمين لإعادة الأمور إلى نصابها للترحيب بالعالم في دبي عندما تتحسن الأمور، واستعادة الأنشطة السياحية المتنوعة مع مطلع يوليو.
وأضاف المري، في تصريح تلفزيوني لفضائية “بلومبيرغ”، أمس الثلاثاء، أن إعادة النشاط السياحي في دبي سيجري على نحو تدريجي كما أنه من المحتمل إرجاؤه حتى مطلع سبتمبر، وفقاً للاتجاهات العالمية السائدة.
وأشار المري، إلى أن العديد من المطارات ما زالت مغلقة، والمناقشات الثنائية جارية للخروج بخطة واضحة لإعادة الفتح، ومشددًا على تغير نوعي سيطرأ على كيفية تشغيل القطاع بعد عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، إذ سيمنح المزيد من التركيز على الجوانب الصحية.
وتابع المري: “بينما هبطت الجائحة بحجم الرحلات السياحية إلى الصفر فستعود صناعة السياحة بدبي إلى الانتعاش وستتطور لتركز بشكل أكبر على الصحة والنظافة الشخصية ومن المرجح أن يعني ذلك مزيداً من التكلفة على الفنادق”، موضحًا أن الحكومة توفر دعمًا لقطاع الفنادق بعد المتاعب التي واجهها بسبب الجائحة تمثل في خفض قيمة بعض الرسوم منها خفض رسوم البلدية 50 %.
وأكد المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أن دائرة السياحة تعمل عن كثب مع شركائها من القطاعين العام والخاص للتأكد من أن المدينة جاهزة من جميع النواحي ومهيأة تمامًا لاستقبال السياح متى أمكن، لافتًا إلى أن طيران الإمارات شريك رئيسي لنا، ونعمل معهم عن كثب حيث إنهم يأخذون الحجوزات الآن في بداية يوليو، كما أننا ندعمهم في إعادة الفتح.، .
يذكر أن قطاع السياحة في دبي حقق نموًا ملحوظًا بنسبة 5.1% في 2019، حيث رحّبت الإمارة بأكثر من 16.73 مليون زائر دولي، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2018.
وتُعتبر دبي واحدة من أشهر مدن العالم في أنواع السياحة كافة بفضل البنية التحتية السياحية، وهي وفقاً للتصنيفات الدولية تأتي ضمن المدن الخمس الأولى الأكثر زيارة على مستوى العالم للسنة الخامسة على التوالي بحسب مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة بالزيارة لعام 2019، ما يؤكد مواصلة دبي تصدّر أهم الوجهات العالمية من خلال الارتقاء بمستوى مميزاتها التنافسية.