رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الأردني (10):شباب الأردن يستقبل معان

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، السبت،مباراتان ضمن منافسات الجولة العاشرة...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

دوري نجوم العراق: الزوراء يستضيف النجف

خاص- الإمارات نيوز تنطلق اليوم، السبت،مباريات الجولة التاسعة من دورينجوم...

الدوري الإسباني (15): إسبانيول يلاقي سيلتافيغو

خاص- الإمارات نيوز تُستأنف اليوم، السبت، مباريات الجولة الخامسة عشرة...

“NOAA الأمريكية”: 2020 قد يكون العام الأعلى حرارة في التاريخ

أكد تقرير جديد صادر عن الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، أنه من المتوقع أن يكون 2020 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق على الرغم من الانخفاضات الكبيرة في تلوث الهواء أثناء إجراءات إغلاق فيروس كورونا، إل أنه هناك فرصة بنسبة 75 % أن يكون عام 2020 هو الأعلى حرارة في التاريخ المسجل.
ووفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية “ديلى ميل”، فإنه على الرغم من الانخفاضات الكبيرة في تلوث الهواء في جميع أنحاء العالم أثناء إجراءات إغلاق COVID-19، إلا أن علماء المناخ يتوقعون أن درجات الحرارة ستستمر في الارتفاع بسبب كمية الغازات الدفيئة التراكمية الموجودة بالفعل في الغلاف الجوي.
وفي السياق ذاته؛ أكدت وكالة NOAA أنه في حالة عدم تسجيل هذا العام للأكثر سخونة على الإطلاق، فإنه من المؤكد أن يتم تصنيفها في المراكز الخمسة الأولى.
وأشار كارستن هاوستين، عالِم المناخ بجامعة أكسفورد، إبى أن الانبعاثات ستنخفض هذا العام، لكن التركيزات تستمر في الارتفاع، قائلًا: “من غير المرجح أن نتمكن من ملاحظة أي تباطؤ في تراكم مستويات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.”
وتابع هاوستين، “لكن لدينا فرصة فريدة الآن لإعادة النظر في خياراتنا واستخدام أزمة كورونا كعامل محفز لوسائل أكثر استدامة للنقل وإنتاج الطاقة”.
ويُذكر أن تقدير سابق من مكتب الأرصاد الجوية كان قد قدّر احتمالات عام 2020 كونه العام الأكثر سخونة حتى الآن على الإطلاق بنسبة 50 %، كما أصدر معهد جودارد لدراسات الفضاء في نيويورك التابع لناسا مؤخرًا تقريرهم الخاص الذي يمنح فرصة بنسبة 60 % أن يتجاوز 2020 أعلى ارتفاع سابق لعام 2016.
وسواء أكان هذا العام سيحطم الرقم القياسي السابق أم لا، فإن علماء المناخ يتفقون على أن اتجاه الاحترار في السنوات الأخيرة يمكن أن يؤدي إلى كارثة بيئية.
وشهد عام 2020 بالفعل عددًا من الارتفاعات القياسية، حيث سجل أعلى درجات الحرارة في شهر يناير، وشهدت بعض أجزاء أوروبا درجات حرارة 10.8 درجة فهرنهايت أكثر دفئًا من متوسطات 1981-2010.
كما أنه في فبراير، وصلت درجات الحرارة في القارة القطبية الجنوبية إلى درجة صادمة 68 درجة فهرنهايت، وكان متوسط درجات الحرارة العالمية ثاني أعلى درجة حرارة على الإطلاق بعد عام 2016.
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي