أطلقت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، برنامج «سفراء»، بهدف تعزيز مفهوم المواطنة الإيجابية خارج حدود الدولة، على المستوى الجغرافي أو السيبراني.
يأتي البرنامج ضمن جهود الجمعية المستمرة لترسيخ السلوكيات والممارسات الإيجابية التي تعكس القيم الإماراتية الأصيلة، ليس فقط داخل الدولة، بل على المستوى العالمي.
أُعلن البرنامج خلال جلسة شبابية حملت عنوان «سفراء الإمارات»، جمعت بين الإعلامي عبدالرحمن محمد بن كرم، ممثل الشباب الإماراتي في مملكة البحرين وخريج برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، بالإضافة إلى المهندس علي سالم النعيمي، مستشار علاقات مجتمعية في الجمعية، واليازية العلي، رئيس وفد برنامج «سفينة شباب العالم» في اليابان.
الجلسة التي أقيمت في مقر الجمعية شهدت تفاعلاً كبيراً من المشاركين الشباب، وأبرزت أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المواطن الإماراتي كسفير لوطنه في مختلف المحافل الدولية.
يأتي إطلاق البرنامج استكمالاً لسلسلة المبادرات التي تنفذها الجمعية لتعزيز قيم المواطنة الإيجابية، حيث يركز البرنامج على توعية المواطنين بواجباتهم وأدوارهم عندما يوجدون خارج حدود الدولة أو في العالم السيبراني.
ويمثل البرنامج إرشادات وتوجيهات تساعد المواطن الإماراتي على فهم مسؤولياته كسفير لبلده، ما يعزز من الصورة الإيجابية للإمارات على المستوى الدولي، ويؤكد ارتباط الماضي بالحاضر والمستقبل في بناء نموذج حضاري فريد.
وقال د.محمد عبد اللطيف خليفة، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «إطلاق البرنامج خطوة مهمة نحو تمكين المواطن الإماراتي من ممارسة دوره ومسؤوليته بوعي كامل، سواء في الخارج أو في الفضاء السيبراني. نهدف إلى أن يكون كل مواطن سفيراً يعكس قيم الانتماء والالتزام بوطنه، ونموذجاً يحتذى به في التعامل مع الثقافات المختلفة ومواجهة التحديات».