متابعة بتول ضوا
في خبر حزين يلفّ الأوساط الثقافية والأدبية، رحل عنا اليوم الأحد، الكاتب والروائي اللبناني الكبير إلياس خوري عن عمر يناهز 76 عامًا. وقد ترك رحيله فراغًا كبيرًا في الساحة الثقافية العربية والعالمية، حيث كان يُعتبر من أبرز الأدباء المناصرين للقضية الفلسطينية، واشتهر بأعماله الأدبية التي حظيت بتقدير عالمي واسع.
صوت فلسطين في الأدب
عُرف إلياس خوري بصوته القوي والمؤثر في الدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث تناولها في العديد من رواياته، أبرزها رواية “باب الشمس” التي حققت نجاحًا كبيرًا وحظيت بتحليل نقدي واسع. وقد تميز أسلوبه الأدبي بالعمق والواقعية، حيث استطاع أن يرسم لوحات حية عن معاناة الشعب الفلسطيني.
إرث أدبي غني
إلى جانب اهتمامه بالقضية الفلسطينية، تناول إلياس خوري في أعماله مواضيع اجتماعية وسياسية متنوعة، حيث كان يعتبر الكتابة أداة للتعبير عن هموم الإنسان وآماله. وقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا يشمل الروايات والقـصص القصيرة والمقالات، والتي ستظل شاهدة على عبقريته الأدبية.
نعي شخصيات أدبية وفنية
أثارت وفاة إلياس خوري حزنًا واسعًا في الأوساط الأدبية والفنية، حيث نعاه العديد من الأدباء والمثقفين الذين أشادوا بدوره الكبير في تطوير الأدب العربي. وقد عبر النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم العميق لرحيل هذا العملاق الأدبي، مؤكدين على استمرار إرثه الأدبي في التأثير على الأجيال القادمة.