متابعة بتول ضوا
لطالما اعتقدنا أن النوم لثماني ساعات متواصلة هو مفتاح للياقة والنشاط خلال اليوم. ولكن هل هذا صحيح حقاً؟ هل يمكننا قياس جودة نومنا بعدد الساعات التي نمضيها في السرير؟
الكمية ليست كل شيء: جودة النوم هي المفتاح
أكد الدكتور أليكسي ميليخين، أخصائي علم النوم وعلم النفس السريري، على أن التركيز على كمية النوم بدلاً من جودته هو اعتقاد خاطئ. فلكل فرد احتياجاته الخاصة من النوم، والتي تتأثر بعوامل عديدة مثل:
العمر: احتياجات النوم تتغير مع تقدم العمر.
النمط الحياتي: ممارسة الرياضة، التغذية، والتوتر تؤثر على جودة النوم.
الصحة الجسدية والنفسية: الأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية يمكن أن تؤثر على النوم.
الوراثة: الجينات تلعب دوراً في تحديد حاجتنا للنوم.
ما هي مؤشرات جودة النوم؟
بدلاً من التركيز على عدد الساعات، ينبغي علينا التركيز على جودة النوم. ويمكننا تقييم جودة نومنا من خلال:
سرعة النوم: هل تستغرق وقتاً طويلاً للنوم؟
عمق النوم: هل تستيقظ متعباً حتى بعد نوم طويل؟
الأحلام: هل تعاني من كوابيس أو اضطرابات نوم أخرى؟
الاستيقاظ الليلي: هل تستيقظ عدة مرات خلال الليل؟
الشعور بالانتعاش بعد الاستيقاظ: هل تشعر بالنشاط والحيوية بعد الاستيقاظ؟
نصائح لتحسين جودة النوم:
روتين نوم ثابت: حدد وقتاً محدداً للنوم والاستيقاظ يومياً.
بيئة نوم مريحة: احرص على أن تكون غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة.
تجنب المنبهات قبل النوم: تجنب الكافيين والنيكوتين والأطعمة الدسمة قبل النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام: ولكن تجنب ممارسة الرياضة القوية قبل النوم مباشرة.
إدارة التوتر: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا