رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تقنيات العلاج الجيني: هل اقتربنا من القضاء على الأمراض الوراثية؟

فهم العلاج الجيني وأهميته في الطب الحديث العلاج الجيني هو...

الجمال الرقمي: كيف تُعدّل الصور على السوشيال ميديا دون أن تفقد ذاتك؟

فن تعديل الصور بين الإبداع والحقيقة في عصرنا الرقمي الحالي،...

خشونة الركبة .. متى تستدعي عملية تغيير المفصل؟

متابعة: نازك عيسى

 

خشونة مفصل الركبة، أو ما يُعرف بالتهاب المفاصل التنكسي، هي حالة مرضية تؤدي إلى تآكل الغضروف الذي يغطي نهاية عظام الركبة، مما يتسبب في احتكاك العظام ببعضها البعض. هذا الاحتكاك يؤدي إلى ألم وتورم وتيبس في المفصل. في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج الدوائي كافيًا، ولكن في حالات أخرى قد يصبح التدخل الجراحي، مثل تغيير المفصل، الحل الوحيد.

أوضح الدكتور الشافعي عبد الفتاح، استشاري جراحة الركبة والكتف، أن عملية تغيير مفصل الركبة تصبح ضرورية عندما يصل المريض إلى مرحلة متقدمة من الخشونة، وتحديدًا في الدرجة الرابعة، وهي المرحلة الأكثر حدة. عند هذه المرحلة، يُفضل إجراء عملية تغيير المفصل لتحسين جودة حياة المريض.

أضاف الدكتور عبد الفتاح أن هذه الجراحة تجرى عادة للأشخاص الذين يعانون من ألم مستمر في الركبة، وصعوبة في الحركة، مما يضطرهم لاستخدام عكاز أثناء المشي. وأكد أن عملية تغيير المفصل تُعد واحدة من أكثر العمليات إرضاءً للمريض، حيث يشعر بتحسن سريع. ففي اليوم التالي للجراحة، يكون المريض قادرًا على وضع قدمه على الأرض.

تُجرى عملية تغيير المفصل عادة عندما يكون المفصل متآكلًا بالكامل. وبعد الجراحة واتباع برنامج العلاج الطبيعي، يستطيع المريض العودة لممارسة الرياضة والأنشطة اليومية بشكل طبيعي دون قلق.

أكد الدكتور عبد الفتاح على أهمية اختيار المفصل المناسب لكل مريض، بما في ذلك جودة الصنع والمواد المستخدمة في تركيبه، لضمان أفضل النتائج الممكنة.

وأشار إلى أن العملية مناسبة لمختلف الأعمار، لكن يجب مراعاة الحالة الصحية للمريض والأدوية التي يتناولها. كما ينبغي أخذ الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم في الاعتبار عند التحضير للعملية.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي