متابعة: نازك عيسى
أظهرت نتائج دراسة جديدة أن تأجيل العمليات الجراحية لأكثر من أسبوعين بعد اختبار إيجابي لفيروس كورونا قد يؤدي إلى تأخيرات غير ضرورية في الجراحات الاختيارية.
خلال المراحل الأولى من الجائحة، أوصت الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير بتأخير العمليات الجراحية غير العاجلة لمدة تصل إلى 7 أسابيع بعد الإصابة بالفيروس، بناءً على الأبحاث المتاحة حينها التي أظهرت ارتفاع مخاطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة، بما في ذلك مشاكل رئوية.
استمرت العديد من المؤسسات الطبية في اتخاذ تدابير احترازية حتى مع انخفاض شدة الإصابات في ظل الموجة الأخيرة التي سيطرت عليها متغيرات أوميكرون.
لكن دراسة جديدة أشارت إلى عدم وجود فائدة كبيرة من تأخير الجراحات لأكثر من أسبوعين بعد الإصابة بفيروس كورونا.
أُجريت الدراسة في جامعة ليدز، باستخدام بيانات من إدارة شؤون المحاربين القدامى، وشملت 80 ألف مريض خضعوا لعمليات جراحية، من بينها إصلاح الفتق واستبدال الركبة. من بين هؤلاء المرضى، كان لدى 16 ألف شخص نتيجة إيجابية لاختبار كوفيد-19 قبل الجراحة.
وأظهرت النتائج أن خطر حدوث مضاعفات قلبية رئوية أو جلطات دموية أو التهابات بعد الجراحة كان محصورًا فقط في الأشخاص الذين أُجريت لهم العمليات خلال أقل من أسبوعين بعد الإصابة.