حمض الفوليك، المعروف أيضًا بفيتامين ب9، يلعب دورًا حيويًا في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك إنتاج الخلايا الجديدة وإصلاح الحمض النووي (DNA). ولأهميته هذه، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة الجلد والشعر والأظافر، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في مكافحة علامات الشيخوخة.
كيف يساهم حمض الفوليك في تأخير الشيخوخة؟
1- إنتاج الكولاجين: الكولاجين هو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وقوته. يلعب حمض الفوليك دورًا حاسمًا في إنتاج الكولاجين، مما يساعد على الحفاظ على بشرة شابة ومشدودة.
2-إصلاح الحمض النووي (DNA): يتعرض الحمض النووي للتلف باستمرار بسبب العوامل البيئية والتقدم في العمر. يساهم حمض الفوليك في إصلاح هذا التلف، مما يساعد على الحفاظ على صحة الخلايا ومنع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
3-حماية الخلايا من التلف التأكسدي: يساعد حمض الفوليك في حماية الخلايا من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تتلف الخلايا وتساهم في الشيخوخة.
4-تحسين الدورة الدموية: يساهم حمض الفوليك في تحسين الدورة الدموية، مما يزيد من وصول الأكسجين
مصادر طبيعية لحمض الفوليك:
-الخضروات الورقية الداكنة مثل -السبانخ واللفت والبروكلي.
-الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت.
-البقوليات مثل العدس والفاصوليا.
-الحبوب الكاملة.
-الخميرة الغذائية.