متابعة بتول ضوا
في جريمة هزت الرأي العام في سويسرا والعالم، قُتلت ملكة جمال سويسرا السابقة كريستينا جوكسيموفيتش بطريقة وحشية على يد زوجها المعروف باسم “توماس”. التفاصيل المروعة للجريمة كشفت عن مدى بشاعة الجاني الذي لم يتوقف عند القتل، بل عذب جسد زوجته بطرق لا إنسانية.
بعد خلاف حاد بين الزوجين، أقدم “توماس” على خنق زوجته حتى الموت، ثم قام بتقطيع جسدها باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة. وفي خطوة صادمة، قام بطحن أجزاء من جسدها في الخلاط، وحرق البعض الآخر باستخدام مواد كيميائية.
ادعى “توماس” أن دافعه وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة هو الدفاع عن النفس، حيث زعم أن زوجته هاجمته بسكين. إلا أن التحقيقات والتشريح الطبي كشفا عن قصة مختلفة تمامًا. فطريقة القتل الوحشية، وتقطيع الجسد بشكل ممنهج، لا تتوافق مع رواية الدفاع عن النفس. بل يشير الخبراء إلى أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية دفعت به لارتكاب هذه الفعلة الشنيعة.
رغم محاولات “توماس” للتملص من المسؤولية، إلا أن المحكمة الفيدرالية في لوزان رفضت طلبه بالإفراج، مؤكدة وجود أدلة قوية تدينه. كما أشارت التحقيقات إلى وجود مؤشرات على إصابة الجاني بمرض عقلي.