حذر فرانشيسكو توتي، أسطورة نادي روما، زميله السابق، دانييلي دي روسي، والذي يتولى حالياً مهمة تدريب الذئاب، من مصير مشابه لما حدث مع البرتغالي، جوزيه مورينيو.
وتمت إقالة مورينيو من منصبه خلال الموسم الماضي، بعد تدهور نتائج الفريق، وتم تعيين دي روسي بدلاً منه.
ولم تكن بداية روما جيدة هذا الموسم في الدوري الإيطالي حيث يحتل المركز 16 برصيد نقطتين فقط، بعد مرور 3 جولات.
وقال توتي في مقابلة مع صحيفة “إل ميساجيرو”: “بالنظر إلى الاستثمارات الجنونية في الصيف، يجب أن يتأهلوا إلى دوري أبطال أوروبا. إذا استثمرت 100 مليون يورو ولم تصل إلى هناك، فسيكون ذلك فشلاً ذريعاً”.
وأضاف: “بدون التنافس على مقعد في دوري أبطال أوروبا، سيرحل دي روسي مبكراً، لن يكمل حتى النهاية”.
وتابع: “أولاً وقبل كل شيء، يجب على دانييلي أن يحترم نفسه. يجب أن يتحدث إلى أعضاء طاقمه والأشخاص المقربين منه، أولئك الذين يمكنهم مساعدته ومحاولة جعله يفهم الأخطاء. دانييلي لديه مجموعة قوية، وآمل أن ينجح لأنه يعرف البيئة المحيطة جيداً”.
وأردف توتي: “دانييلي هو الشخص الذي سيضغط على الفريق، لكنني أكرر أنه لحسن الحظ يعرف الجميع وكل شيء”.
وواصل: “هل يعني هذا أنه قد ينتهي به الأمر مثل مورينيو؟ بالتأكيد، حتى لو كان، في الوقت الحالي، هو الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يكون مدرباً لفريق روما”.
وزاد: “إذا كان هناك نادٍ قوي واضح علناً بشأن الأهداف، فهذا أمر جيد لأن الجماهير تعرف كل شيء. ولكن إذا لم تسر الأمور على ما يرام، فسوف يقع اللوم كله على دانييلي”.
وأتم: “هذا ما حدث بالضبط لمورينيو. لقد وضع جوزيه وجهه على المحك، لكن لم يساعده أحد أو يتحدث إليه. إذا لم تحقق نتائج، تصبح كبش فداء، لكن دانييلي يدرك هذا”.