رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أفضل المشروبات الطبيعية للتغلب على الأرق ونوم عميق

متابعة بتول ضوا يعاني الكثيرون من صعوبة النوم والأرق، مما...

محامية مبابي: موكلي لا يرغب بفرض عقوبة على باريس سان جيرمان

علقت دلفين فيرهيدن، محامية كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد،...

جمال البشرة وراحة البال: العلاقة الخفية بين العناية بالبشرة والمزاج

متابعة بتول ضوا لا يقتصر تأثير منتجات العناية بالبشرة على...

هل ينمو شعر الحواجب بعد التاتو؟

التاتو وتأثيره على نمو شعر الحواجب تُعَدُّ الحواجب جزءًا هامًا...

برشلونة وأتلتيكو مدريد… التشكيل المتوقع

تستأثر قمة برشلونة وأتلتيكو مدريد في الجولة الثامنة عشرة...

لم تعرفيها من قبل.. أسباب ظهور زنار النار وطرق علاجه

متابعة- يوسف اسماعيل

يُعتبر زنار النار، المعروف أيضًا باسم الحزام الناري، حالة جلدية مؤلمة ناتجة عن إعادة تنشيط فيروس جدري الماء، والذي يُعرف باسم فيروس varicella-zoster. يظهر هذا المرض عادة على شكل طفح جلدي مؤلم يترافق مع حكة وحرقان، ويظهر غالبًا على جانب واحد من الجسم.

في هذه المقالة، سنستعرض أسباب ظهور زنار النار وكيفية علاجه، مما سيمكنك من فهم هذه الحالة بشكل أفضل.

يبدأ ظهور زنار النار عادةً بعد تعرض الشخص للفيروس في مرحلة سابقة، مثل الإصابة بجدري الماء. بعد الشفاء، يبقى الفيروس كامنًا في العقد العصبية، ويمكن أن يُعاد تنشيطه في أي وقت، خاصة عند ضعف الجهاز المناعي. هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى إعادة تنشيط الفيروس، مثل التوتر النفسي، والمرض، والتقدم في العمر، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالزنار مع تقدم سن الشخص. كما أن الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، مثل السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية، هم أكثر عرضة للإصابة.

تظهر أعراض زنار النار عادةً على شكل حكة أو ألم في منطقة معينة من الجسم، تليها ظهور طفح جلدي يتكون من بثور مملوءة بالسوائل. قد يشعر المصاب بآلام شديدة، مما يؤثر على نوعية حياته. يمكن أن تستمر الأعراض من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد تترك آثارًا على الجلد.

عند الحديث عن علاج زنار النار، من المهم استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. عادةً ما يُعالج الحالة باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير، والتي يمكن أن تساعد في تقليل شدة الأعراض ومدة المرض إذا تم تناولها في مرحلة مبكرة. بالإضافة إلى الأدوية، قد يصف الطبيب مسكنات الألم للمساعدة في تخفيف الانزعاج الناتج عن الطفح الجلدي.

يمكن أن تكون العلاجات المنزلية أيضًا فعالة في تخفيف الأعراض. يُنصح بتطبيق الكمادات الباردة على المنطقة المصابة لتخفيف الحكة والألم. كما يُمكن استخدام مستحضرات موضعية تحتوي على مكونات مهدئة، مثل الألوة فيرا أو الشوفان، لتقليل الالتهاب والتهيج. من المهم أيضًا تجنب حك المنطقة المصابة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض أو التهابها.

للوقاية من زنار النار، يُفضل الحصول على لقاح جدري الماء، حيث يُعتبر فعّالًا في تقليل خطر الإصابة بالفيروس. كما يمكن أن يساهم تعزيز الجهاز المناعي من خلال اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك النظام الغذائي المتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل مستويات التوتر.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي