متابعة: نازك عيسى
تعتبر ممارسة تمارين القوة، مثل رفع الأثقال، أمرًا حاسمًا بعد سن الستين لمواجهة التدهور الطبيعي الذي يصيب العضلات مع تقدم العمر. تلعب هذه التمارين دورًا كبيرًا في تعزيز صحة العظام، وتحسين التمثيل الغذائي، وحماية القلب من المشكلات الصحية مثل الجلطات وانسداد الشرايين.
في التقرير التالي، نقدّم نصائح صحية وتمارين رياضية للحفاظ على صحة قلبك.
-
تمارين القوة لتعزيز كتلة العضلات
تساعد تمارين القوة، مثل رفع الأثقال، في مكافحة فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر، والمعروف بـ”ضمور العضلات”. من خلال تدريب المقاومة، يتم تحفيز نمو العضلات وزيادة قوتها، مما يسهم في الحفاظ على القدرة الحركية والاستقلالية. زيادة الكتلة العضلية تقلل أيضًا من خطر السقوط والإصابات، وتعزز الاستقرار البدني بشكل عام.
-
تحسين صحة العظام
يشكل رفع الأثقال ضغطًا على العظام، مما يحفز عملية إعادة بناء العظام. هذه العملية مهمة بشكل خاص لمواجهة مشكلة فقدان كثافة العظام، والتي قد تؤدي إلى هشاشة العظام مع تقدم العمر. تساهم تمارين القوة في زيادة كثافة المعادن في العظام، مما يقلل من خطر الكسور ويعزز قوة الهيكل العظمي.
-
تعزيز عملية التمثيل الغذائي
تعمل تمارين المقاومة على تحسين التمثيل الغذائي من خلال زيادة كتلة العضلات، مما يساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الراحة. هذا التأثير مفيد بشكل خاص في إدارة الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع 2. كما يرفع تحسين الصحة الأيضية من مستويات الطاقة ويزيد من الشعور بالحيوية والنشاط.
تعتبر تمارين القوة جزءًا أساسيًا من روتين الحياة الصحية بعد سن الستين، لذا يُنصح بالالتزام بها لتحسين الصحة العامة والوقاية من المشكلات الصحية المحتملة.