متابعة: نازك عيسى
يؤكد الأطباء على أهمية الحفاظ على صحة الجسم وتجنب زيادة الوزن، نظراً للأخطار المرتبطة بزيادة محيط الخصر، والتي تشمل زيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، والسكتة الدماغية.
لقياس محيط الخصر بدقة، يُنصح بالبحث عن نقطة المنتصف بين عظام الورك والأضلاع، أو استخدام زر البطن كدليل. تقدم مؤسسة القلب البريطانية تصنيفًا لمستويات الخطر بناءً على محيط الخصر: بالنسبة للرجال، يكون الخطر المنخفض أقل من 94 سم، والخطر العالي يتراوح بين 94 و102 سم، والخطر العالي جداً يتجاوز 102 سم. أما بالنسبة للنساء، فيكون الخطر المنخفض أقل من 80 سم، والخطر العالي يتراوح بين 80 و88 سم، والخطر العالي جداً يتجاوز 88 سم.
يتضمن التقرير دليلًا غذائيًا يهدف إلى تقليل حجم الخصر، ويشمل:
– تقليل السكريات والأطعمة المعلبة: يُنصح بالابتعاد عن الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر والأطعمة المعلبة التي تساهم في زيادة الوزن وحجم الخصر، لأنها غالباً ما تحتوي على إضافات وتُهضم بسرعة مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
– مضغ الطعام ببطء: يساعد تناول كل وجبة ببطء لمدة 10 إلى 20 دقيقة على تنظيم إشارات الشبع، وقد يساهم في تقليل محيط الخصر.
– تجاهل حساب السعرات الحرارية: يُعتبر حساب السعرات الحرارية أقل فعالية في تقليل محيط الخصر بشكل مستدام. بدلاً من ذلك، يُفضل التركيز على تحسين الصحة العامة لتحقيق تغييرات تدريجية ودائمة.
– تناول اللوز كوجبة خفيفة: يمكن أن يكون اللوز خيارًا صحيًا للوجبات الخفيفة، حيث يوفر الألياف والدهون الصحية، ويعزز الشعور بالشبع ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية.
– الصيام المتقطع: يُنصح بتطبيق نمط تناول الطعام المقيّد بالوقت، أو الصيام المتقطع، لتقليص نافذة تناول الطعام اليومية، مما يحسن الصحة، ويساعد في إنقاص الوزن، وينشط عمل الأمعاء.
– تجنب الأكل ليلاً: يتماشى هذا مع الساعة الداخلية للجسم، ويمكن أن يعزز الصحة الأيضية. ينصح بإنهاء تناول الطعام بحلول الثامنة مساءً والتركيز على تناول الكربوهيدرات في الصباح، مما قد يؤثر إيجاباً على الصحة وحجم الخصر.