استخدام مضادات الالتهاب (مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين) على المدى الطويل قد يكون له بعض المضار، ومن أبرزها:
1. آثار على الجهاز الهضمي: قد تزيد مضادات الالتهاب من خطر تهيج المعدة والأمعاء وتسبب قرحة المعدة. قد يحدث النزيف الهضمي أيضًا، وخاصةً عند استخدام جرعات عالية أو لفترة طويلة من الزمن.
2. تأثير على وظائف الكلى: يمكن أن تؤثر مضادات الالتهاب على وظائف الكلى، خاصةً عند استخدامها بجرعات عالية لفترة طويلة. قد تزيد من خطر حدوث ضغط دم مرتفع وتقليل وظائف الكلى.
3. مشاكل تخثر الدم: تعمل مضادات الالتهاب على تثبيط تجلط الدم، وهذا يعني أنها يمكن أن تزيد من خطر النزيف. قد تكون خطرة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم أو يتناولون أدوية أخرى تؤثر على تخثر الدم.
4. تأثير على وظائف الكبد: في بعض الحالات النادرة، قد يسبب استخدام مضادات الالتهاب تلفًا للكبد. يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية تتعلق بالكبد قبل استخدام هذه الأدوية.
5. تأثير على الجهاز القلبي والوعائي: يمكن أن تزيد مضادات الالتهاب من خطر الأحداث القلبية والوعائية، مثل السكتة الدماغية والنوبة القلبية، خاصةً عند استخدامها بجرعات عالية لفترة طويلة.
مهم جدًا أن تتحدث مع الطبيب المعالج قبل استخدام أي مضادات الالتهاب لفترة طويلة، وتتبع التعليمات الخاصة بالجرعة والمدة الموصوفة. قد يكون هناك بدائل أخرى أكثر أمانًا ومناسبة لحالتك الصحية.