بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع فخامة ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال الصديقة، العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لاحتواء آثار ” تحدي كورونا ” على المستويات كافة.
وجاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سموه، اليوم الثلاثاء، حيث تبادل الجانبان التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيين الله عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة وسلامة على شعبي البلدين وشعوب الأمة الإسلامية والعالم.
وتناول الاتصال آخر تطورات وباء “كورونا” على الساحة الأفريقية بشكل خاص، وفي العالم بشكل عام، وإجراءات البلدين في التعامل معه، وآليات التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بينهما في التصدي للفيروس واحتواء آثاره.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في التعاون والتضامن مع مختلف الدول في العالم في مواجهة فيروس “كورونا”، مشيراً إلى دعم جهود جمهورية السنغال الصديقة في هذا الشأن، وحرص الإمارات على تقديم الدعم والمساعدة لتعزيز استجابة الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحدي الذي يفرضه هذا الوباء. وعبر سموه عن تمنياته للشعب السنغالي وشعوب العالم كافة بالسلامة من كل مكروه.
من جانبه أكد فخامة ماكي سال رئيس جمهورية السنغال الصديقة عمق العلاقات الإماراتية – السنغالية على المستويات كافة .. وأثنى على جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في العمل على تعزيز التضامن الإنساني العالمي في مجابهة تحدي “كورونا “.