الحمل بالنسبة للمرأة المصابة بالثلاسيميا يعتبر تحديًا صحيًا يتطلب رعاية طبية خاصة. هناك العديد من المخاطر التي قد تواجهها الحامل المصابة بالثلاسيميا، وتختلف شدتها حسب نوع الثلاسيميا وحالة الأم الصحية بشكل عام.

أبرز المخاطر المحتملة:

• فقر الدم الشديد: قد يتفاقم فقر الدم الحاد لدى الأم الحامل المصابة بالثلاسيميا، مما يؤدي إلى التعب والإرهاق، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، وقد يؤثر على نمو الجنين.
• زيادة الحاجة لنقل الدم: قد تحتاج الأم الحامل إلى نقل دم بشكل متكرر للحفاظ على مستويات الهيموجلوبين في الدم.
• مضاعفات الحمل: مثل الولادة المبكرة، انخفاض وزن الجنين عند الولادة، أو حتى ولادة جنين ميت.
• مخاطر على الجنين: قد يكون الجنين معرضًا لخطر الإصابة بفقر الدم الشديد أو ولادة ميتة، خاصة إذا كان كلا الوالدين حاملين لصفة الثلاسيميا.
• زيادة الحديد في الجسم: قد يؤدي تراكم الحديد في الجسم إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل الكبد والقلب.

كيف يمكن تقليل هذه المخاطر؟

• متابعة طبية دقيقة: يجب على المرأة الحامل المصابة بالثلاسيميا متابعة حملها مع طبيب نساء وتوليد متخصص في أمراض الدم، لضمان الحصول على الرعاية اللازمة.
• نقل الدم المنتظم: قد يصف الطبيب نقل الدم بانتظام للحفاظ على مستويات الهيموجلوبين في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
• تجنب العدوى: يجب على الأم الحامل اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالعدوى، مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة.
• تغذية صحية: يجب على الأم الحامل اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالحديد وفيتامين C لتعزيز امتصاص الحديد.
• الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتنظيم مستوى الحديد في الجسم.

قبل اتخاذ قرار الحمل:

• الاستشارة الوراثية: قبل الحمل، يجب على الزوجين المصابين بالثلاسيميا أو حاملي الصفة استشارة طبيب وراثي لتقييم المخاطر المحتملة على الجنين ووضع خطة مناسبة.
• فحوصات قبل الزواج: يجب إجراء فحوصات قبل الزواج لمعرفة حالة كل من الشريكين الوراثية.