متابعة: نازك عيسى
تشير دراسة حديثة إلى أن تناول الأسماك من قبل المرأة الحامل قد يقلل من احتمالية تشخيص الطفل بالتوحد أو ظهور السمات المرتبطة به.
فقد اكتشف فريق من الباحثين في جامعة دريكسل بفلادلفيا أن تناول الأسماك خلال فترة الحمل يرتبط بانخفاض احتمالات تشخيص التوحد، مقارنةً بعدم تناولها على الإطلاق.
نُشرت نتائج هذه الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، حيث أظهرت عدم وجود نفس العلاقة بين تناول مكملات أوميغا-3 وانخفاض احتمالية تشخيص التوحد.
وقد تبين أن الفوائد الوقائية لتناول الأسماك كانت متشابهة بين مختلف مستويات الاستهلاك، سواء كان ذلك أقل من مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر من مرتين أسبوعيًا.
تتميز هذه الدراسة بحجم قاعدة البيانات الكبيرة التي تم تحليلها، والتي تضمنت 32 مجموعة من المشاركين ضمن كونسورتيوم التأثيرات البيئية على نتائج صحة الطفل.
وبحسب الجمعية الأمريكية للحمل، تلعب أحماض أوميغا-3 الموجودة في الأسماك دورًا حيويًا خلال الحمل، فهي تساهم في منع الولادة المبكرة، وتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل، وقد تسهم في زيادة وزن المولود.
كما أن نقص أحماض أوميغا-3 يرتبط بزيادة خطر إصابة الأم بالاكتئاب.