متابعة-جودت نصري
نوبات الغضب جزء طبيعي من نمو الطفل، ولكن عندما تصبح متكررة وشديدة ومترافقة مع سلوكيات أخرى، قد تكون علامة على وجود اضطراب نفسي. إليك بعض العلامات التي قد تدل على أن طفلك يعاني من نوبات غضب مرضية:
شدة ونوعية نوبات الغضب:
- شدة غير متناسبة: نوبات غضب شديدة وغير متناسبة مع الموقف أو المحفز.
- مدة طويلة: تستمر نوبات الغضب لفترة طويلة، وقد تستمر لعدة ساعات.
- تدمير الممتلكات: قد يقوم الطفل بتدمير الممتلكات أثناء نوبة الغضب.
- إيذاء النفس أو الآخرين: قد يؤذي الطفل نفسه أو الآخرين خلال نوبة الغضب.
- صعوبة في تهدئته: يصعب تهدئة الطفل بعد نوبة الغضب.
سلوكيات أخرى مصاحبة:
- صعوبة في التعامل مع التغيير: يجد الطفل صعوبة في التكيف مع التغيرات في روتينه اليومي.
- مشاكل في العلاقات الاجتماعية: يعاني الطفل من صعوبة في تكوين صداقات والعلاقات مع الآخرين.
- مشاكل في المدرسة: يعاني الطفل من صعوبات في التعلم أو السلوك في المدرسة.
- أعراض جسدية: قد يعاني الطفل من أعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا لاحظتِ أيًا من هذه العلامات على طفلك، فمن المهم استشارة طبيب الأطفال أو طبيب نفسي للأطفال. يمكن للطبيب إجراء تقييم شامل لطفلك وتشخيص أي اضطرابات كامنة وتقديم خطة علاج مناسبة.
أسباب نوبات الغضب المرضية:
قد تكون نوبات الغضب المرضية ناجمة عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- اضطرابات عصبية: مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
- اضطرابات نفسية: مثل اضطراب المزاج الثنائي القطب أو اضطراب القلق.
- مشاكل طبية: مثل الحساسية الغذائية أو مشاكل النوم.
- عوامل بيئية: مثل التوتر في الأسرة أو تغييرات كبيرة في الحياة.
العلاجات المتاحة:
تعتمد العلاجات المتاحة لنوبات الغضب المرضية على السبب الكامن وراءها وقد تشمل:
- العلاج السلوكي المعرفي: لمساعدة الطفل على تعلم مهارات جديدة للتعامل مع العواطف والمشاعر.
- العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لعلاج الاضطرابات الأساسية.
- التدخل الأسري: لتوفير الدعم للأسرة بأكملها.