متابعة: نازك عيسى
تعاني العديد من النساء من ألم خلال فترة التبويض، وهو أمر غالبًا ما يكون طبيعيًا نتيجة التغيرات التي يمر بها الجسم في تلك المرحلة. ومع ذلك، قد يكون هذا الألم في بعض الحالات مؤشرًا على مشكلة صحية أكثر خطورة.
ما هو ألم التبويض؟
ألم التبويض هو شعور بعدم الراحة أو ألم في منطقة الحوض تعاني منه بعض النساء خلال مرحلة التبويض. تحدث عملية التبويض عادة في منتصف الدورة الشهرية، أي حوالي اليوم الرابع عشر في دورة تستمر لمدة 28 يومًا. في الغالب، يكون ألم التبويض غير ضار ولا يتطلب علاجًا طبيًا.
يشعر البعض بألم في أسفل البطن ومنطقة الحوض، وعادة ما يكون هذا الألم مرتبطًا بالمبيض الذي يطلق البويضة في ذلك الشهر. يمتلك معظم النساء مبيضين، أحدهما على الجانب الأيسر والآخر على الجانب الأيمن من الرحم، ويتناوب المبيضان على إطلاق البويضات كل شهر، لذا قد يحدث الألم في الجانب الذي يتم فيه إطلاق البويضة.
أسباب ألم التبويض:
خلال التبويض، يطلق أحد المبيضين بويضة تنمو داخل جريب مملوء بالسوائل. مع اقتراب وقت الإباضة، يتمدد الجريب وينفجر لإطلاق البويضة، مما قد يسبب الألم الناتج عن تمدد الجريب وخروج البويضة. يعد هذا جزءًا طبيعيًا من الدورة الشهرية.
عادة ما يستمر الألم لعدة ساعات، ولكنه قد يمتد في بعض الحالات إلى 48 ساعة.
متى يشير ألم التبويض إلى وجود مشكلة صحية؟
في بعض الأحيان، قد يترافق ألم التبويض مع أعراض أخرى تشير إلى وجود مشكلة صحية تتطلب التشخيص والعلاج. من بين هذه العلامات:
– ألم شديد ومستمر.
– نزيف مهبلي غير عادي.
– ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
– إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
– ألم شديد في أسفل الظهر.