متابعة- يوسف اسماعيل
يُعتبر السجاد من العناصر الأساسية التي تضفي لمسة جمالية على ديكور المنزل، ولكنه يتعرض يوميًا للأوساخ والبقع نتيجة الاستخدام اليومي. لذا، فإن الحفاظ على نظافة السجاد يعد أمرًا ضروريًا ليس فقط لجماليات المنزل، بل أيضًا لصحة أفراد الأسرة.
في هذه المقالة، سنستعرض مجموعة من الطرق الفعالة لتنظيف السجاد في المنزل، مما يساعدك على استعادة رونقه وجماله.
أول خطوة في تنظيف السجاد هي الإزالة المنتظمة للأتربة والغبار. يُمكن استخدام المكنسة الكهربائية بشكل يومي أو أسبوعي حسب الحاجة، مع التركيز على المناطق التي تتعرض للاستخدام المكثف مثل غرف المعيشة وغرف النوم. يُفضل استخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلاتر HEPA، حيث تساعد هذه الفلاتر على التقاط الجسيمات الدقيقة والمواد المثيرة للحساسية، مما يجعل الهواء في المنزل أنقى.
عندما يتعلق الأمر بالبقع، فإن التعامل معها بسرعة هو المفتاح للنجاح. يُنصح بامتصاص البقعة باستخدام قطعة قماش نظيفة أو ورق مناديل، مع تجنب فرك المنطقة حتى لا تتسع البقعة. يُمكن تحضير محلول تنظيف بسيط من الماء الدافئ وقطرات من سائل تنظيف الأطباق، ثم يُستخدم في مسح البقعة بلطف. بعد ذلك، يُشطف المكان بقطعة قماش مبللة بالماء النظيف ويمسح جيدًا.
أما بالنسبة لتنظيف السجاد بشكل أعمق، يُمكن استخدام الغسالات البخارية المتاحة في الأسواق، والتي تُعتبر فعالة في إزالة الأوساخ العميقة والروائح. يُمكن استخدام هذه الأجهزة في المنزل بسهولة، حيث يتم ملؤها بالماء وإضافة المنظفات المناسبة، ثم تُستخدم لتنظيف السجاد بعمق.
إذا كنت تفضل الطرق الطبيعية، فإن استخدام مزيج من الخل الأبيض والماء يُعتبر خيارًا ممتازًا. يُمكن مزج كوب من الخل مع كوب من الماء، ثم يُستخدم في تنظيف السجاد. يساعد الخل في إزالة الروائح الكريهة ويعمل على تفكيك الأوساخ. بعد تطبيق المحلول، يُفضل شطف السجاد بقطعة قماش نظيفة ومبللة بالماء.
تعتبر مادة البيكنغ صودا أيضًا من المواد الطبيعية الفعالة في تنظيف السجاد. يمكن رش كمية من البيكنغ صودا على السجاد وتركها لمدة 15 دقيقة، ثم تُشطف بالمكنسة الكهربائية. ستساعد هذه الطريقة على امتصاص الروائح الكريهة وتجديد السجاد.
وللحفاظ على نظافة السجاد على المدى الطويل، يُفضل تجنب ارتداء الأحذية داخل المنزل، حيث أن الأتربة والمواد الملوثة التي تحملها الأحذية قد تؤدي إلى تلوث السجاد. كما يُنصح بتدوير السجاد بين الحين والآخر لتعزيز تعرضه للشمس، مما يُساعد في قتل البكتيريا والجراثيم.